قال كبير مفتشي الأمم المتحدة للأسلحة الكيماوية السورية إنه سيكون من الصعب العثور على جميع الأسلحة الكيماوية في سورية وتدميرها ، لكنه عبر عن اعتقاده بأن المهمة قابلة للتنفيذ.
وأضاف آكي سيلستروم رئيس فريق المفتشين الذي زار سورية الشهر الماضي في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي.) أن ذلك سوف يعتمد على استعداد الحكومة السورية والمعارضة للتفاوض.
ويعتقد كبير المفتشين أن تقرير فريقه الذي أكد استخدام غاز الأعصاب في سورية قد يكون وراء موافقة الحكومة السورية على وضع مخزونها من الأسلحة الكيماوية تحت الرقابة.
وقال سيلستروم إن كل ما توصل إليه فريقه هو أن غاز الأعصاب استخدم قبل وصول الفريق إلى سورية بخمسة أيام ، وأن الغاز لم يكن بسيطا ولا من النوع الذي يمكن تحضيره منزليا ، لكن لم يتسن معرفة الطرف الذي اشترى الغاز وقام بتخزينه واستخدامه، وتوصل الفريق إلى أن غاز السارين قد استخدم ، وقد قذف بواسطة صاروخ أرض أرض.