[COLOR=darkblue]إخبارية عفيف – سامي محمد :[/COLOR]
أقرت وزارة التربية والتعليم أخيرا، مشروع لجان إصلاح ذات البين في إدارات التربية والتعليم، إذ ستختص في الإصلاح بين الأطراف المتنازعة في الميدان التربوي.
وأوضحت الوزارة أن آلية عمل هذه اللجان ستتركز على تولي قسم القضايا التربوية والسلوكية مهمة هذه اللجنة بعضوية مشرفي القضايا التربوية والسلوكية مع مشاركة بعض المشرفين من تخصصات أخرى.
وتتضمن آلية العمل، زيارة أعضاء اللجنة للمدارس والوقوف على سير العملية التربوية والتعليمية ومعالجة ما يمكن أن يكون سببا في إثارة أي نزاع داخل المدرسة.
وأعطت وزارة التربية للجنة حق الاستعانة بالجهات ذات الصلة في الإدارة من أجل الاستشارة أو المساعدة في تقديم البرامج الوقائية والعلاجية لإعداد دراسة التقارير السنوية للقضايا التربوية.
وألزمت الوزارة رئيس قسم القضايا التربوية والسلوكية دراسة ما يرد إليه من منازعات يمكن أن تعالج بالصلح بين الأطراف المتنازعة لإحالتها لاحقا إلى اللجنة مع الاهتمام بالمدارس التي تستدعي الرعاية في هذا المجال وتوثيق كافة الأعمال عن طريق تقارير ختامية موضحا فيها كافة الإجراءات والخطوات التي تمت بهذا الخصوص.
وفي شأن آخر، تعكف وزارة التربية في الوقت الحالي على بناء قاعدة بيانات للقيادات التربوية والإدارية في كافة القطاعات التعليمية، إذ صممت استمارة تتضمن النقاط الرئيسية التي تحدد طبيعة عمل هذه القيادات.
وأفادت الوزارة أن بناء هذه القاعدة يهدف إلى رفع أداء النظام التعليمي وتحسين مخرجاته والاستفادة من كافة القيادات والكفاءات التربوية وخبراتهم للإشراف على تنفيذ الخطط والأهداف والمشاريع التعليمية والتربوية ومتابعتها وتقويمها بما يحقق الجودة العالية.