استغرب رئيس نادي الرائد السابق فهد المطوع ما أثير بخصوص قضية شيكات النادي، معتبرا أن هذه القضية لا تستحق كل هذه الضجة وتحدث في كافة الأندية السعودية بينها وبين بعض الشركات، مؤكدا أن الحديث عن إيقاف حساب النادي بأمر من المحكمة غير صحيح على الإطلاق.
وقال المطوع إن إثارة قضية الشيكات وتضخيمها بهذا الشكل محاولة معروفة من أشخاص للتشكيك في مصداقيته، وضرب استقرار النادي، موضحا أن هذه القضية تسيء أولا للنادي وليس فهد المطوع، مشددا على أن مثل هذه المحاولات لن تسيء إلى سمعته أو تقلل من حجم ما قدمه من عمل خلال فترة إدارته للنادي، وأضاف «دأب البعض على إقحام اسمي في أي قضية مالية للنادي، وتجاهلوا أن الرائد تلقى أكبر مداخيل مالية وقدرها حوالي سبعة ملايين في العام الماضي، وكانت فقط من نصيب الأجانب، وباقي المصروفات تم تأمينها بشخصي خدمة للنادي حتى يتمكن من تسيير أموره».
وأكد رئيس نادي الرائد السابق أن قضية الشيكات ضُخمت بشكل مبالغ فيه، مشيرا إلى أن صاحب الشركة التابعة لإيجار السيارات كان قد كتب خطاباً خاصاً للنادي يتعهد فيه بعدم تقديم الشيك للصرف إلا بعلم الإدارة، لكنه ومع الأسف قدم الشيك وأثار مشكلة للنادي، مشددا على أنه لن يخلف وعده وسيسلم صاحب الشركة حقوقه كاملة، مطالبا الجميع بالوقفة مع النادي والرئيس الحالي عبدالعزيز المسلم في الفترة المقبلة، مؤكدا أن النادي لا ينتظر من البعض الشوشرة والبحث عن قضايا لا تخدم ولا تنفع النادي أبدا، بل الوقفة الصادقة، مشيدا بجهود الرئيس الحالي عبدالعزيز المسلم الذي وصفه بالشجاع كونه تولى الرئاسة رغم حملها الثقيل.