ناشد ذوو الطفل عساف المطيري، الذي يعاني مرضاً نادراً وخطيراً، مقام خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، علاج ابنهم الذي يبلغ من العمر عاماً واحداً، ويعاني مرضاً نادراً جداً يسمى “متلازمة نقص الإنزيم المساعد موليبدنم” “molybdenum syndrome”، جعله يعاني الشلل الرباعي، والتشنجات المستمرة، والحاجة الدائمة للعناية الفائقة.
وقال والد الطفل سعد المطيري: إن هذا المرض النادر خطف ابنه الأكبر “عبدالله”، حيث توفي في مستشفى خاص بمدينة الرياض، تحتفظ “سبق” باسمه، بعد أن أحيل إليه من مدينة الملك فهد الطبية في وقت سابق.
وأضاف “المطيري”: “ها هو الروتين يعود معنا – من جديد – مع “عساف”، حيث أحيل للمستشفى الخاص نفسه، بعد أن أُخرج من مدينة الملك فهد الطبية، كما حدث لشقيقه؛ ما أثار الخوف لدينا أن يلاقي مصير شقيقه عبدالله (رحمه الله)”.
ويلخص “المطيري”، الحالة المرضية لابنه “عساف”، بأنه يعاني تشنجات، وشللاً رباعياً، وشداً عضلياً، وانحناء شديداً بالعمود الفقري، وحاجته مستمرة لغرفة فائقة العناية، وإمكانات طبية لا تتوفر في المستشفى الخاص الذي حُول إليه ويرقد فيه حالياً.
وناشد “المطيري”، ملك الإنسانية، خادم الحرمين الشريفين، أن يأمر كعادته، بعلاج ابنهم الوحيد؛ من خلال نقله لمستشفى متطور يوفر له العناية الفائقة والعلاج، سواء كان ذلك داخل المملكة أو خارجها، قبل أن يفقده ويلقى مصير شقيقه!!