أعربت فرنسا واسبانيا اليوم عن أملهما في أن يتم التوصل إلى حل نهائي للأزمة المفتوحة في سوريا في مؤتمر (جنيف 2) والمقرر عقدها في 22 يناير 2014 .
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي بمدريد اليوم في ختام فعاليات القمة الاسبانية – الفرنسية ال23 بين البلدين.
من جانبه شدد الرئيس الفرنسي على أنه سيتم مواصلة المراقبة الدولية على البرنامج الإيراني والعمل لإجراء مفاوضات أخرى مع ذلك البلد لغاية التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن برنامجه النووي بما يلبي المتطلبات التي وضعتها فرنسا بخصوص المخزونات وتخصيب اليورانيوم.
كما شدد الجانبان على الحاجة لخفض جديد لسعر الفائدة الأوروبية وكذلك على الحاجة إلى تقديم بنك الاستثمار الأوروبي المزيد من الفرص للاقتصادات الأوروبية ، إضافة إلى حث الاتحاد الأوروبي على التحرك بسرعة نحو إقامة وحدة مصرفية وتسهيل الإقراض للشركات في الوقت الذي تتعافى فيه الاقتصادات الأوروبية من أزمتها.
كما حث الرئيسان الاتحاد الأوروبي على توفير الأموال المطلوبة لتوفير الوظائف للشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما اعتبارا من العام المقبل.