كشف مصدر سياسي في الائتلاف السوري المعارض امس أن رئيس الائتلاف أحمد الجربا وقادة عسكريين وسياسيين “أقاموا غرفة عمليات عسكرية على الحدود السورية-التركية نظرا لصعوبة التطورات الميدانية في الداخل بعد أن استولى مقاتلون إسلاميون متشددون على مقر قيادة الأركان العسكرية التابعة للجيش الحر”.
وقال المصدر إنه”إلى جانب اجتماعات القيادات العسكرية في الجيش الحر مع بعضهم البعض ، شارك عدد من السياسيين أيضا في جانب من تلك الاجتماعات وان الجربا تابع تلك الاجتماعات المتواصلة أولا بأول”.
في شأن متصل كشف التقرير النهائي للأمم المتحدة حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا عن أن الغاز القاتل ربما تم استخدامه في أربع هجمات أخرى، إلى جانب الحادث الذي تم التأكد منه بالفعل في دمشق، لكن لم يتسن التحقق من هذه المعلومات بشكل مستقل، بحسب التقرير الذي نشر الخميس.
وكشف فريق المحققين الأممين في مجال الأسلحة الكيماوية بقيادة السويسري آكي سلستروم عن أنه في الوقت الذي توجد فيه مؤشرات وافادات شهود عيان بوجود هجمات كيماوية في أربعة مواقع إضافية أخرى، يحول الافتقار لمعلومات “أولية” دون توصل الفريق إلى نتائج بشكل مستقل.