كشف وكيل وزارة الإسكان للتخطيط والدراسات والمتحدث الرسمي باسم الوزارة محمد الزميع أن الوزارة تشرف حاليا على عدد من البرامج لمشروعات البنية التحتية لتوفير السكن المناسب للمواطنين من مختلف الشرائح حيث بدء العمل في 11 موقعاً توفر أراضٍ مطورة تستوعب بناء 46 ألف وحدة سكنية كما انه يجري حاليا تصميم أكثر من 83 موقعاً ومن المتوقع أن توفر أراضٍ مطورة تستوعب بناء مائة ألف وحدة سكنية، مؤكداً بأن مشروعات الوزارة وفرت حتى الآن أكثر من 17 ألف وحدة سكنية بجانب تطوير الأراضي والقروض، مؤكد بأن العمل يجري حاليا تصميم أكثر من 83 موقعاً ومن المتوقع أن توفر أراضٍ مطورة تستوعب بناء مائة ألف وحدة سكنية .
وأضاف أن إحصائيات شركة الكهرباء تؤكد بأن أكثر من 300 إلى 400 ألف وحدة سكنية تكون متاحة سنوياً بواسطة القطاع الخاص، إلا أن المواطنين لا يستطيعون الاستفادة من هذا العدد الكبير، مما دعا الوزارة إلى إيجاد حلول مناسبة من خلال الشراكة مع القطاع الخاص .
وقال الزميع أن الوزارة تسعى لتوفير أكبر قدر من الأراضي المطورة، ولذلك أبرمت شراكة مع القطاع الخاص بناء على توصيات الإستراتيجية الوطنية للإسكان، مشيرا أن مشروعات الوزارة تقع جميعها في مواقع مميزة، مثل مشروع شمال الرياض ومشروعي جدة بحي الأمير فواز والإستاد الرياضي ومشروع المدينة المنورة , مشدداً بأن وزارة الإسكان تتولى عدة مهام تهدف إلى تنظيم قطاع الإسكان بشكل عام، من خلال التمويل ووضع السياسات الخاصة بإدارة وتنظيم الأراضي والتنسيق مع الجهات المعنية لأجل توفير المسكن المناسب للمواطن، وبين الناطق الرسمي للوزارة أن الدراسات والإحصائيات تشير إلى أن الشاب السعودي في الغالب يبدأ في تكوين الأسرة في 25 عاماً للتقديم على برنامج الدعم السكني بعد التخرج من الجامعة ودخول سوق العمل .
وأضاف: “الوزارة ومنذ أن كانت هيئة، استعانت بجهة استشارية عالمية في إعداد الإستراتيجية الوطنية للإسكان، وأثناء ذلك ظلت الوزارة تعمل على بناء المساكن، ثم ركزت الإستراتيجية على أن تتولى الوزارة الإشراف والتنظيم مع ترك بناء المساكن للقطاع الخاص بسبب مرونته، وفي الوقت نفسه يتاح المجال أمام المواطنين للبناء وفق رغباتهم وإمكاناتهم واختيار أماكن إقامتهم”.