أكّد الناطق الإعلامي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني، اليوم الثلاثاء، أن مجلس الخدمة المدنية يدرس منح كل الممارسين الصحيين المعرضين للخطر بدلاً للعدوى يصل إلى ٧٥٠ ريال شهرياً عقب المقترح الذي رفعته وزارة الصحة بذلك الخصوص، ومن المنتظر أن تصدر الموافقة خلال فترة قريبة لصرفه.
وأشار مرغلاني إلى أن بدل العدوى تقرر بعد دراسة مستفيضة للتعرف على مستحقيه من الكوادر الصحية تم تحديد الفئات المستحقة والمعرضة للخطر سواء في أقسام الطوارئ أو المختبرات أو غيرها من المواقع الحسّاسة داخل المنشآت الطبية في مختلف أنحاء المملكة.
وأضاف: البدل ما زال يمنح ﻷكثر من تخصص أو فئة للممارسين الصحيين وقدره 750 رياﻻً حسب السياسات والتصنيفات السابقة والصادرة من الجهات المعنية في الدولة.
واستطرد: “تم أخيراً دراسة موضوع البدل من قِبل لجان فنية متخصّصة استأنست بخبرات وبوروتوكوﻻت الدول المتقدمة في صرف بدل العدوى وتم اقتراح شمول البدل لفئات أكبر ولتخصصات أوسع تنطبق عليها معايير استحقاق بدل العدوى وتم الرفع بالتنظيم المقترح للجهات المختصة”.
كان عدد من الممرضين في مستشفى الملك عبد العزيز بجدة قد أبدوا تذمرهم من حرمانهم بدل العدوى رغم تعرضهم للأمراض خلال استقبال الحالات في طوارئ المستشفى، مؤكدين أن مرض الكورونا الذي أصيب به زميلهم الممرض مطلع الأسبوع الجاري يؤكّد استحقاقهم للبدل الذي يصرف لفئة محدودة من الممارسين الصحيين، حيث التقى الممرضون مدير المستشفى الذي وعدهم برفع طلباتهم للوزارة في أقرب فرصة.