يتطلع الشباب إلى مواصلة مستوياته الجيدة ونتائجة المقنعة التي سجلها أخيرا، والاستمرار في المنافسة على صدارة المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا، حينما يحل ضيفا اليوم على الريان القطري في الجولة الرابعة، ويطمح الاتحاد إلى تعويض خسارته في الجولة الماضية عندما يستضيف لخويا القطري، للعودة إلى المنافسة مجددا.
الريان × الشباب
على إستاد أحمد بن علي بنادي الريان بالدوحة، يحل الشباب ضيفا على نظيره الريان في لقاء مهم للفريقين.
وكان الشباب كسب مواجهة الذهاب (4/ 3)، ما منحه وصافة المجموعة بـ6 نقاط، ويسعى إلى التمسك بها إن لم يتمكن من استعادة الصدارة في حال تعثر الجزيرة الإماراتي.
في المقابل، يأمل الريان الذي يحل ثالثا بـ3 نقاط، بتعويض خسارة المباراة الماضية واستعادة الوصافة، ورد الدين للشباب والإبقاء على حظوظه في المنافسة.
ويعتمد مدرب الشباب، التونسي عمار السويح على الأطراف، وزيادة الكثافة الهجومية، مع التركيز على المساحات الخالية في دفاع المنافس، وتنفيذ الكرات الثابتة بشكل جيد، ويملك ظهيرين جيدين في المساندة، إلا أن تقدمهما يشكل خللا دفاعيا.
ويجب على السويح معالجة الأمر، وتكثيف منطقة الوسط، وتوجيه لاعبيه إلى التركيز خلال مجريات المباراة وعدم منح لاعبي الريان فرصة الاستفادة من الأخطاء، ومنعهم من لعب الكرات الطولية خلف المدافعين، والتي تشكل خطرا واضحا على المرمى الشبابي، خصوصا في ظل تقدم الظهيرين وعدم وجود تغطية جيدة من لاعبي الوسط، ما يكشف دفاعاته بشكل واضح.
بدوره، يملك الريان عناصر تجيد التحول بشكل سريع من الحالة الدفاعية إلى الهجومية، لذا يستوجب على الليث عدم الاستعجال وفتح الملعب، واللعب بتوازن، وعدم الاستعجال ومحاولة سحب منافسه إلى ملعبه والاستفادة من الفراغات التي يحدثها تقدم لاعبيه، لا سيما أنه يعاني من العمق الدفاعي.
وضمن المجموعة ذاتها يسعى الجزيرة الإماراتي متصدر المجموعة (7 نقاط)، إلى الاقتراب من حسم تأهله لثمن النهائي، عندما يستضيف الاستقلال الإيراني الرابع (نقطة وحيدة) على ملعب محمد بن زايد.
الاتحاد × لخويا
على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع، يتواجه الاتحاد وضيفه لخويا في المجموعة الثالثة.
ويخوض العميد اللقاء، متذيلا المجموعة بـ3 نقاط، وهو يتطلع للتعويض، والتقدم نحو وصافة المجموعة أو الصدارة أو الإبقاء على حظوظه في المنافسة.
من جهته، يدخل لخويا المباراة وفي رصيده 4 نقاط، وهو يبحث عن انتصار جديد يزيد به حظوظه في التأهل للدور المقبل.
ويعتمد مدرب الاتحاد، الوطني خالد القروني على تكثيف منطقة الوسط، والهجوم عبر الأطراف، واستعادة الكرة كلما فقدها الفريق بالضغط على حاملها من منتصف الملعب، وعدم منحه حرية التمرير، مع إغلاق لمناطقه الخلفية، ويركز القروني على اللعب بمهاجمين صريحين، ومحورين ثابتين لسد الخلل الحادث في العمق الدفاعي، وسيفتقد الفريق لخدمات مدافعه الموقوف بالبطاقة الحمراء حمد المنتشري.
فيما يركز مدرب لخويا، البلجيكي إيريك جريتس على جماعية الأداء، وفتح اللعب عبر الأطراف، وزيادة الكثافة الهجومية في حال امتلاك الكرة، مع العودة السريعة للمناطق الخلفية في حال فقدانها.