أكد محافظ المؤسسة العامة للتدريب الفني والمهني، الدكتور علي الغفيص، أن شراكة القطاعين الخاص والعام مع كثير من المعاهد ومؤسسات التدريب، ستتيح للطلاب الحصول على المؤهلات العلمية المعترف بها دوليا لتلبية الطلب على 800 ألف فرصة عمل خلال السنوات الخمس القادمة.
وقال في تصريحه للصحفيين خلال توقيع عقود تشغيل 27 كلية ?تميز? جديدة موزعة على 22 مدينة: أن ?الشراكة مع الجامعات الدولية ستمتد لخمس سنوات?، مشيراً إلى تضمين اشتراط في العقد بأن تكون ?السعودة? بمعدل 5% سنويًا.
وأشار إلى أن التخصصات التي سيعمل عليها المشغلون للكليات هي نفسها التخصصات التي يفضلها سوق العمل، ويعرف بدقة أي البرامج أفضل ستقدم، ومن ثم يجري البحث عن فرص عمل للملتحقين بالكلية، وسيكون التدريب مرتبطا بحجم التوظيف ونسبة المجتازين.
وأوضح الغفيص، بحسب ?الشرق الأوسط?، أن قيمة العقود مع الكليات العالمية لها حسبة خاصة، وهي تدخل في نسب معدل الناجحين وحجم توظيف الطلاب المتخرجين من الكلية، مشيراً إلى أن التقييم لن يكون من قبل المشغلين، وإنما جهة أخرى ستختبر الطلاب الملتحقين.
من جهته، أوضح إبراهيم المعيقل، المدير العام لصندوق الموارد البشرية ?هدف?، أن كليات التميز تعد نموذجا مشرفا في تعزيز قيمة الموارد البشرية بالمملكة، عبر منح الشباب السعوديين تركيزًا مزدوجًا على اكتساب المهارات التطبيقية من جهة، والمهارات الوظيفية التي تشدد عليها الشركات الجادة في سعيها إلى توظيف المواطنين من جهة أخرى.