أنتشرت رسالة كاذبة أثارت هلع وخوف أهالي عفيف وتحمل بطياتها تحذير لهم باغلاق مستشفى عفيف ومنع الدخول اليه والخروج منه ووصول حالات مرض كورونا اكثر من خمسين حاله ووفاة خمس حالات في مستشفى عفيف .
ومن مبدأ الحقيقه ونشرها قمنا بزيارة مستشفى عفيف واطلعنا على وضع المستشفى من واجبنا الاعلامي ووجد الفريق وضع المستشفى مطمئن وبحسب مصادر خاصه جداً لم تسجل أي حالة اصابة بمرض الكرونا في مستشفى عفيف .
جميع الحالات الموجوده اشتباه بانفلونزا الخنازير وخمس حالات شفيت ووضعهم الصحي مطمئن لوجود مضاد لانفلونزا الخنازير .
وبالنسبة لخبر تعليق الدراسة فقد علق مدير التربية والتعليم الاستاذ سعيد النفيعي بأنه غير صحيح وعار من الصحه ووضع مدارس تعليم عفيف مطمئن ولا يوجد سوى حالات اشتباه بمرض انفلونزا الخنازير واصابة طالبين بالمرض وتم شفاؤها ولله الحمد والدراسة تسير بشكل جيد .
التعليقات 1
1 ping
11/04/2014 في 10:52 ص[3] رابط التعليق
تضافرت النصوص الشرعية من الكتاب والسنة على حرمة المشاركة فيما يعرف في العصر الحديث بـ (ترويج الإشاعة) والتي تعني نشر الأكاذيب والأقاويل غير المحققة والظنون الكاذبة من غير أن يتثبت المرء من صحتها، قبل نشرها وإذاعتها حتى وإن تثبت من صحتها، مما يثير الفتن والقلاقل بين الناس، ووصف تعالى ما يسمى الآن بترويج الإشاعات بالإرجاف، وهو ترويج الكذب والباطل بما يوقع الفزع والخوف في المجتمع، فقال تعالى: ﴿لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا﴾ [الأحزاب: 60، 61].
(0)
(0)