تأهل فريق الاتحاد إلى دور ال ١٦ لدوري أبطال آسيا بعد فوزه على تبريز تركتور الإيراني أمس ٢/صفر ضمن المجموعة الثالثة، سجلهما عبدالفتاح عسيري ومختار
فلاتة، ليرفع الاتحاد رصيده إلى ٩ نقاط ثانيا خلف العين الإماراتي ١٠ ) الذي فاز على لخويا القطري ) ٥/ صفر، وبقي تركتور ثالثا ب ٥ نقاط ولخويا أخيرا ب ٤ نقاط. وفي دبي فرط الهلال في فرصة حسم تأهله وخرج بالتعادل السلبي مع مضيفه الأهلي ضمن المجموعة الرابعة، وبقي الأهلي في الصدارة ب ٧ نقاط وبفارق المواجهات المباشرة أمام سباهان الذي صعد ثانيا بفوزه على السد ٤/صفر، في حين تراجع الهلال ثالثا ب ٦ نقاط مقابل ٥ للسد الأخير.
تبريز تركتوز × الاتحاد
دخل الاتحاد اللقاء مندفعا بحثا عن هدف التقدم مستفيدا من الدعم الكبير الذي وجده من جماهيره، قابله دفاع قوي من تبريز تركتوز الإيراني. وفي الدقيقة ١٨ سدد عبدالفتاح عسيري كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لم يشاهدها حارس مرمى الفريق الإيراني إلا وهي تسكن شباك مرماه هدفا اتحاديا أول. تواصل الضغط الاتحادي بعد الهدف، وارتكب لاعب وسط تبريز فخر الدين مخالفة مع مختار فلاتة منحه حكم اللقاء الأسترالي بنيامين البطاقة الصفراء الثانية متبوعة بالحمراء. الدقائق المتبقية من الشوط الأول، شهدت تسابق لاعبي الاتحاد على إهدار الفرص السانحة للتسجيل بسبب قلة التركيز أمام المرمى وخصوصا المهاجم مختار فلاتة الذي سنحت له عدة فرص لم يتعامل معها بالشكل السليم. بعدها اضطر المدرب الاتحادي خالد القروني إلى إجراء تبديل إجباري بسحب المدافع أحمد عسيري للإصابة ودفع باللاعب محمد أبو سبعان في مركز الظهير الأيمن وأعاد طلال العبسي إلى مركز قلب الدفاع.
واصل الاتحاد فرض أسلوبه وسيطرته على مجريات اللقاء في الشوط الثاني، مكثفا ضغطه على لاعبي تركتوز، ونجح مختار فلاتة في تعزيز تقدم العميد بهدف ثان .(٥٩) وفي ظل السيطرة الاتحادية، حصل الفريق على ركلة جزاء لم يوفق فهد المولد في ترجمتها إلى هدف ( ٦٦ )، عندما تكفل القائم الأيسر بإبعاد تسديدته. لم تكن ردة الفعل الإيرانية قوية، وكان واضحا تركيز تبريز على عدم الخروج من اللقاء بخسارة كبيرة .
الهلال × الأهلي
بدأ الأهلي الإماراتي المباراة بضغط مكثف، لاستغلال النقص الهلالي، وسيطر على وسط الميدان ونظم هجماته على مرمى عبدالله السديري إلا أنها لم تعرف طريق الشباك، وبعد مرور الربع الأول من زمن الشوط بدأ الهلال بتنظيم صفوفه وبناء هجماته بحثاً عن أول الأهداف، إلا أنها لم تصل للخطورة المطلوبة. ومع مرور الوقت، واصل الهلال محاولاته وتحصل على فرصة ذهبية للتسجيل، إلا أن خالد الكعبي لم يتعامل معها بالشكل المطلوب ليضيع فرصة افتتاح التسجيل. توالت المحاولات الهلالية، وكانت ثاني الفرص المحققة قبل نهاية الشوط الأول بدقائق حينما رفض القائم هدفاً هلالياً من قدم محمد الشلهوب. وفي الشوط الثاني، ظهرت رغبة الهلال في خطف نتيجة اللقاء وفرض سيطرته، وتوالت هجماته. وكاد محمد الشلهوب أن يترجم تفوق فريقه بهدف أول، إلا أنه لم يتعامل مع الكرة بشكل جيد،
قبل أن يتصدى الحارس الإماراتي لتسديدة سلمان الفرج. شعر الأهلي الإماراتي بالخطر، ونظم صفوفه، وبادل ضيفه السيطرة، ولاحت له عدة فرص إلا أن تألق عبدالله السديري حال دون ترجمتها إلى أهداف. واستمر الأداء سجالا بين الفريقين إلى أن انتهى اللقاء بالتعادل السلبي .