يسعى الشباب إلى حسم تأهله إلى ثمن نهائي دوري أبطال آسيا، حينما يستضيف اليوم الاستقلال الإيراني في الجولة الخامسة، فيما يطمح الفتح إلى الإبقاء على آماله الضئيلة في التأهل، عندما يحل ضيفا على بونيودكور الأوزبكي.
الشباب × الاستقلال
على إستاد الملك فهد الدولي في الرياض، يستقبل الشباب نظيره الاستقلال في لقاء مهم ضمن منافسات المجموعة الأولى.
ويدخل الشباب اللقاء في قمة نشوته وأفراحه، عقب استعادته صدارة المجموعة بتغلبه على الريان القطري 2/صفر في الجولة الماضية، حيث وصل برصيده إلى 9 نقاط.
ويريد الشباب مواصلة سلسلة عروضة القوية والمميزة أخيرا، وإعلان بلوغه دور الـ16، والمحافظة على صدارة المجموعة، ويحتاج نقطة وحيدة للتأهل، ويبقى أمر حسمه للصدارة.
في المقابل، أنعش الاستقلال آماله في المنافسة مجددا بتغلبه على الجزيرة الإماراتي في الجولة الماضية، حيث يحل ثالثا في المجموعة بـ4 نقاط، ويأمل في الإبقاء على آماله في التأهل، وإيقاف متصدر المجموعة.
ويعتمد مدرب الشباب، التونسي عمار السويح على الأطراف وزيادة الكثافة الهجومية، مع التركيز على المساحات الخالية في دفاع المنافس، وتنفيذ الكرات الثابتة بشكل جيد.
ويجب على السويح تكثيف منطقة الوسط، وتوجيه لاعبيه إلى التركيز خلال مجريات المباراة وعدم منح لاعبي الاستقلال فرصة الاستفادة من الأخطاء، ومنعهم من لعب الكرات الطولية خلف المدافعين والتي تشكل خطرا واضحا على المرمى الشبابي، خصوصا في ظل تقدم الظهيرين وعدم وجود تغطية جيدة من لاعبي الوسط، ما يكشف الدفاعات بشكل واضح.
بدوره، يجيد الاستقلال لعب الكرات الطولية والعرضية خلف المدافعين، ويملك لاعبوه بنية جسمانية جيدة تمنحهم التفوق في الألعاب الهوائية، لذا يستوجب على الليث عدم فتح الملعب، واللعب بتوازن، وعدم الاستعجال ومحاولة سحب منافسه إلى ملعبه والاستفادة من الفراغات التي يحدثها تقدم لاعبيه.
وضمن ذات المجموعة، يسعى الريان القطري الرابع بـ3 نقاط للمحافظة على آماله والعودة للمنافسة عندما يستضيف الجزيرة الإماراتي الثاني بـ7 نقاط في الدوحة.
الجيش × الفتح
وفي المجموعة الثانية، يحل الفتح ضيفا على بونيودكور في طشقند، حيث يسعيان إلى الحفاظ على ما تبقى لهما من آمال في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل، وإن كان موقفهما صعبا للغاية فكل منهما يملك نقطتين، وتعادل منافسيهما في المجموعة فولاذ خوزستان الإيراني والجيش القطري اليوم يعني مغادرتهما.
ويحتل الفتح المركز الأخير في المجموعة بنقطتين من تعادله سلبياً مع كل من بونيودكور والجيش، وخسارته أمام فولاذ خوزستان الإيراني في الجولة الثانية صفر/1 و الجيش القطري صفر/2 في الجولة الماضية، ولا مجال أمامه سوى الفوز، شريطة تعثر أي من فريقي المقدمة.
ويحتل الفريق الأوزبكي المركز الثالث بفارق الأهداف عن الفتح.
ويركز مدرب الفتح، التونسي فتحي الجبال على إغلاق مناطقه الخلفية، والاعتماد على الهجوم المرتد، والاستفادة من سرعة لاعبيه في التحول من الدفاع إلى الهجوم، وتأمين مناطقه الدفاعية، ويعاب على الفريق عدم إغلاق مناطقه الخلفية.
بدوره، يركز الفريق الأوزبكي على الكرات الطولية، والاستفادة من المساحات ما يستوجب على الفتح عدم السماح له بإرسال الكرات الطولية، ومنع تقدم الظهيرين بشكل كبير، والاعتماد على المرتدات.