في جريمة جديدة تضاف إلى سجله الدموي، أقدم نظام بشار الأسد على قصف مدرسة عين جالوت الابتدائية بمدينة حلب أثناء وجود التلاميذ في فصولهم الدراسية، مما أدى إلى مصرع 30 طفلاً وإصابة العشرات بجروح، بعضهم في حالة صحية حرجة. وأشارت مصادر إعلامية إلى أن الطلاب كانوا ينتظرون بفرح افتتاح معرض لرسوم كانوا قد قاموا بها، قبل الاعتداء الذي أزهق أرواحهم. ولم يكتف النظام بذلك، بل ظلت مروحياته تحلق في المكان لفترة طويلة، مما أعاق انتشال الجرحى وعلاجهم.
وبينما قالت مصادر إن الهجوم نتج عن صاروخ فراغي، أشار ناشطون إلى أن النظام استهدف المدرسة ببرميل متفجر، وقاموا ببث صور تظهر مكان سقوط البرميل، والدمار الذي أحدثه، إضافة إلى أشلاء التلاميذ التي تناثرت في المكان.
وفي المدينة ذاتها، قامت مروحية أخرى بإلقاء برميل متفجر في حي آخر، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وأكدت لجان التنسيق المحلية أن هذين الهجومين يعدان خرقاً لاتفاق الهدنة التي تم التوصل إليها مؤخراً بين القوات الحكومية والمعارضة، وهي ما عرفت باسم “هدنة الكهرباء”.
وفي إدلب، عاد النظام السوري مرة أخرى إلى استخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً، وكان مسرح العملية هذه المرة بلدة التمانعة، حيث قالت شبكة شام برس إن مروحيات حكومية قصفت البلدة ببراميل متفجرة تحوي غازات سامة. وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها التمانعة بالغازات السامة، حيث وثَّق ناشطون حدوث حالات اختناق بعد إلقاء مروحيات النظام برميلاً يضم غازات سامة على القرية قبل نحو 10 أيام.
في غضون ذلك، ارتفع عدد قتلى التفجيرين اللذين شهدتهما حمص أول من أمس إلى 100 قتيل. وكانت جبهة النصرة قد تبنت التفجيرين، وقالت في بيان نشرته مواقع جهادية على الإنترنت، إن التفجيرين جاءا رداً على غارات النظام على الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة. وتعد حمص من أبرز المدن التي شهدت احتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد منذ اندلاع النزاع السوري.
في سياق منفصل، أكد ناشطون فلسطينيون في سورية أن النظام السوري قام بحملة اعتقالات واسعة في صفوف اللاجئين. وأعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية التي تتخذ من بيروت مقرا لها في بيان أمس وفاة 3 لاجئين فلسطينيين بينهم شقيقان جراء تعرضهم للتعذيب خلال عملية اعتقالهم في سجون الأمن السوري. وقال البيان: “الشقيقان محمد وأحمد عبدالله وكلاهما من سكان منطقة جادة دير ياسين في مخيم اليرموك اعتقلا منذ أشهر طويلة، وتم الإعلان أمس عن وفاتهما داخل معتقلات النظام السوري”. وأضاف البيان أن اللاجئ بلال شحادة من سكان مخيم السيدة زينب توفي داخل المعتقل جراء تعرضه للتعذيب الشديد في السابع عشر من شهر مارس الماضي، وتم إبلاغ ذويه بوفاته أول من أمس.
وأكد البيان أن سكان المخيم يشتكون من عمليات الاعتقال بحق بعض الشبان خلال توزيع المساعدات.
- 20/11/2024 أمير منطقة الرياض يرأس الاجتماع السنوي الثاني للمحافظين ومسؤولي إمارة المنطقة
- 17/10/2024 تحت شعار ” تخدير آمن للجميع “مستشفى عفيف العام يحتفي باليوم العالمي للتخدير
- 14/10/2024 وزارة الإعلام تعلن عن النسخة الخامسة من جائزة التميُّز الإعلامي2024
- 07/10/2024 محافظ عفيف يدشّن حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية
- 11/09/2024 محافظ عفيف يترأس جلسة المجلس المحلي الثانية
- 31/08/2024 تعليم الرياض تقرر إلغاء إدارات التعليم في المحافظات خلال 60 يومًا
- 01/08/2024 مستشفى عفيف يُدشن انطلاق البرامج التوعوية باليوم العالمي للالتهاب الكبدي 2024م
- 31/07/2024 الحقيل يوجه بمنح مستفيدي منتج “البناء الذاتي” و”أرض وقرض” مهلة تصل إلى 16 شهرًا إضافية لإكمال مراحل بناء منازلهم
- 19/07/2024 وزارة الصحة تؤكد استمرار عمل أنظمة المعلومات الصحية بكفاءة
- 19/07/2024 سدايا” تؤكد عدم تأثر أنظمتها والأنظمة الوطنية المستضافة لديها في المملكة من العطل التقني الذي ضرب معظم دول العالم اليوم
حول العالم > فراغيات” الأسد.. تقتل 30 تلميذا
01/05/2014
فراغيات” الأسد.. تقتل 30 تلميذا
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.afifnp.com/?p=210111