فيما “حثت” الولايات المتحدة الأميركية، دمشق بتسليم كامل ترسانتها الكيماوية، صدح المعارض السوري وعضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري زياد أبو حمدان، بحض واشنطن، والدول الغربية، بأن تحذوا حذو المملكة العربية السعودية، بتجريم جماعات مسلحة، من بينها تنظيمات تقاتل على الأراضي السورية، كتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”، و”جبهة النصرة”، هذا بالإضافة إلى “حزب الله”.
أبو حمدان قال في تصريحات إنه يجب على الولايات المتحدة الأميركية، والدول الغربية، والمجتمع الدولي، التعامل مع مثل هذه القضايا بـ”جرأة، وحزم”، هذا إن كان هناك بالفعل، توجهاً حقيقياً لمواجهة ومكافحة “الإرهاب”، حسب تعبيره.
ويرى أبو حمدان الموقف السعودي “جرئياً، وحازماً”، حين قررت الرياض، وضع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”، وجبهة النصرة، وكلها تنظيمات مسلحة تقاتل في سورية، في خانة “الإرهاب”.
وهنا يجد الرجل ضرورةً لأن يكون الموقف السعودي، مُحفزاً للدول، التي طالما تبنت “مكافحة الإرهاب”، واستئصاله من جذوره. ويرى عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري، أن هناك نوعاً من “غض الطرف” لدخول الأجانب المقاتلين إلى سورية، عبر الحدود التركية، واستدل في هذا الجانب بأعداد المقاتلين الأوروبيين، المتصاعدة، وهو الأمر الذي بات أشبه بالخطر المحدق، الذي من الممكن أن يعود على تلك الدول بـ”الإرهاب”.
ولم يخش أبو حمدان من القول “إن كان هناك توجه حقيقي لمكافحة الإرهاب، وتجفيف منابعه، فهذه تجربة المملكة العربية السعودية أمامكم. نفذوها بدلاً من الادعاء بمحاربة هذه الآفة، والاكتفاء ببيانات خجولة تنكر ذلك”.
تأتي مطالبات أبو حمدان في غضون تضرر بلاده “سورية”، من مقاتلين أجانب، البعض منهم، يقاتل بشكل غير مباشر إلى صف نظام الأسد، كما هو حال مقاتلي “داعش”، الذي يُتهم نظام الأسد، والمالكي، والمخابرات الإيرانية بصناعته، لتشويه صورة الثورة السورية، فيما يُعاني الصف الآخر من المقاتلين، ممن يؤيدون الثورة السورية، من “شُح السلاح”.
“شُح السلاح” ذاك، كان موضوعا رئيساً في زيارة رئيس الائتلاف السوري أحمد الجربا إلى واشنطن، الذي لم يتوان عن القول “شُح السلاح يعرقل الوصول إلى حل سياسي حقيقي، يحقن دماء السوريين”، في إشارة إلى الدعم الضئيل، الذي تقدمه واشنطن لمقاتلي المعارضة.
الجربا قال في كلمة له خلال لقاء جمعه بزعيمة الديمقراطيين نانسي بيلوسي، “لا نريد من الغرب أو الشرق إرسال أبنائهم إلى بلادنا، ولا نطالب ببارجات أميركية.
لكن ما ننتظره هو مساعدتنا في مواجهة طيران الأسد والبراميل الحارقة التي حولت الحياة إلى كابوس.
نريد سلاحاً فعالاً “حتى ولو قل”، يوضع في أيد حرفية ومهنية نعرفها”.
وجدد الجربا التزام الائتلاف الوطني السوري، بمنع “وقوع سورية بأيدي متطرفي “حزب الله”، والقاعدة”، في إشارة ربط للجهتين، اللتين تشتركان في الإرهاب، والقتل، وسفك الدماء.
- 20/11/2024 أمير منطقة الرياض يرأس الاجتماع السنوي الثاني للمحافظين ومسؤولي إمارة المنطقة
- 17/10/2024 تحت شعار ” تخدير آمن للجميع “مستشفى عفيف العام يحتفي باليوم العالمي للتخدير
- 14/10/2024 وزارة الإعلام تعلن عن النسخة الخامسة من جائزة التميُّز الإعلامي2024
- 07/10/2024 محافظ عفيف يدشّن حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية
- 11/09/2024 محافظ عفيف يترأس جلسة المجلس المحلي الثانية
- 31/08/2024 تعليم الرياض تقرر إلغاء إدارات التعليم في المحافظات خلال 60 يومًا
- 01/08/2024 مستشفى عفيف يُدشن انطلاق البرامج التوعوية باليوم العالمي للالتهاب الكبدي 2024م
- 31/07/2024 الحقيل يوجه بمنح مستفيدي منتج “البناء الذاتي” و”أرض وقرض” مهلة تصل إلى 16 شهرًا إضافية لإكمال مراحل بناء منازلهم
- 19/07/2024 وزارة الصحة تؤكد استمرار عمل أنظمة المعلومات الصحية بكفاءة
- 19/07/2024 سدايا” تؤكد عدم تأثر أنظمتها والأنظمة الوطنية المستضافة لديها في المملكة من العطل التقني الذي ضرب معظم دول العالم اليوم
حول العالم > أبو حمدان للغرب: جرموا “الإرهابيين”.. وامنحونا “السلاح”
11/05/2014
أبو حمدان للغرب: جرموا “الإرهابيين”.. وامنحونا “السلاح”
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.afifnp.com/?p=212781