كشف الدكتور مفلح القحطاني، رئيس جمعية حقوق الإنسان، أن هناك توجها بإصدار بطاقات مُمغنطة لأبناء القبائل النازحة ?البدون? (بحسب ما ورد للجمعية من وزارة الداخلية)، على أن تكون تلك البطاقات مرحلة أولية لحل مشكلة البدون، تمهيداً لتجنيسهم، تزامناً مع التاريخ الموحد لانتهاء جميع بطاقاتهم، ويوافق نهاية العام الهجري الجاري.
وقال: إن تطبيق الأوامر السامية التي صدرت بخصوص هذه الحالات بمفهومها الواسع، من شأنه حل كثير من القضايا المتعلقة بملف ?البدون?، لافتاً إلى أن الحل النهائي لمشكلة الأبناء من شأنه تقليص العدد، حيث تتزايد الأعداد في ظل تجمد قرار البت بأمرهم
وأضاف، ?حُلت بعض القضايا الفردية، ووصلتنا إجابة من وزارة الداخلية الأسبوع الماضي، بأن العمل جار لإيجاد حلول لهذه الفئة، من أبناء القبائل الحدودية النازحة تسهم في تمتعهم بحقوقهم، وأن يكون هناك حل في القريب العاجل?.