شرعت وزارة التعليم العالي في وضع قواعد جديدة للتعاقد مع ?رجيع الجامعات?، الذين سبق لهم العمل في جامعات المملكة، للعودة بهم مرة أخرى، بعد أن أعلنت مؤخرًا نيتها إحلال خريجي برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي في وظائف الجامعات الأكاديمية المشغورة بأساتذة أجانب.
وكشفت مصادر مطلعة أن الوزارة سمحت للجامعات بأن تتعاقد مع من سبق له العمل في إحدى الجهات الأخرى بالمملكة وفق 3 شروط، إذ أبلغت الإدارة العامة لشؤون الملحقيات بالوزارة، الملحقيات الثقافية في الخارج، بتعديل لوائحها حول إجازة التعاقد مع من سبق له العمل في المملكة.
والشروط التي حددتها الوزارة هي: في أن يكون سبب إنهاء خدمة المتعاقد انتهاء مدة عقده أو الاستقالة أو إلغاء الوظيفة، وألا يقل تقدير كفايته عن آخر سنة عملها عن جيد جدًا، وموافقة جهة عمله السابقة، ويستثنى من ذلك كل من مضى على تاريخ انتهاء عقده بسبب الاستقالة أو انتهاء مدة العقد أكثر من سنتين?.
وطلبت الملحقيات الثقافية من الجامعات إرسال تقارير الكفاية للملحقية الكائنة في بلد المتعاقد لآخر سنة، وعدم ممانعة الجامعات للمتعاقد بالعمل بعد انتهاء عقودهم من الجامعة أو أي جهة أخرى، ومنحهم ما يفيد ذلك حتى يتسنى للملحقية التعاقد معه مرة أخرى مع إحدى الجامعات السعودية.