حذرت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الأئمة خلال شهر رمضان من الاعتداء والسجع في دعاء القنوت خلال صلاتي التراويح والقيام، وأمرت بضبط أجهزة التكييف عند 25 درجة مئوية، كما منعت جمع التبرعات المالية لمشروعات التفطير وغيرها إلا للجهات المصرح لها.
جاء ذلك في مجموعة تعاميم وجهتها إلى مديري فروع الوزارة في مختلف مناطق السعودية استعدادا لاستقبال رمضان، وجاء في التعميم التوجيهات الآتية: فتح المساجد طوال اليوم وحتى انتهاء صلاة القيام، ومتابعة خدم المساجد وعمال الصيانة وحثهم على مضاعفة الجهد، وفحص أجهزة التكييف والإنارة، وضبطها عند 25 درجة مئوية، والتقيد بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى، وإزالة التقاويم والساعات الإلكترونية المخالفة لتقويم أم القرى، ألا تكون في قبلة المسجد لما يحصل بسببها من التشويش، وأذان صلاة العشاء بعد أذان صلاة المغرب بساعتين، وعدم زيادة مكبرات الصوت الخارجية عن أربعة، وضبط درجة صوت المكبرات بدرجة معتدلة (دون المتوسط بدرجة) لتلافي التشويش على المساجد الأخرى، والاقتصار في استخدام مكبرات الصوت الخارجية في التراويح على الجوامع فقط ومتابعة ذلك، ومنع جمع التبرعات المالية لمشروعات التفطير وغيرها، وتوجيه من يرغب في التبرع للجهات الخيرية المصرح لها، والحصول على الإذن من الإمارة لمن يرغب في إقامة مشروع تفطير على حسابه الخاص، وأن يكون الإفطار العيني مجهزا من محلات مرخصة من قبل البلديات، واستخدام الخيام بطيئة الاحتراق داخل الأحياء السكنية بالقرب من المساجد، وتوفير متطلبات السلامة والتنسيق مع الدفاع المدني عند الحاجة، وعدم بدء صلاة التراويح حتى يعلن رسميا عن دخول رمضان، والاقتصار في دعاء القنوت على جوامع الدعاء الواردة في القرآن الكريم، والسنة المطهرة، وتجنب الاعتداء والسجع في الدعاء أو الموعظة في القنوت أو الإطالة التي تشق على المصلين، وعدم السماح للأئمة والمؤذنين والخدم بالتغيب عن المساجد إلا للضرورة، وتكليف من يقوم بعمل أحدهم مدة غيابه.