استبقت وزارة التربية والتعليم أية معارضة محتملة لإقرار الرياضة البدنية في مدارس البنات بطرح مناهج لا تتضمن في نسختها الأولى تدريبات رياضية، ولكن دروسٌ نظريةٌ حولها. ويترقّب الوسط التعليمي الأسبوع المقبل تسلم مقررات النظام الفصلي لطلبة الثانوية العامة، وبينها مقرر ?التربية الصحية والنسوية للبنات?. وأكدت مسؤولات في القطاع التربوي أن «الكتاب لا يتعلق بالرياضة، وإنما بكيفية الحفاظ على الصحة العامة، ويهتم بالتربية البدنية والصحية».
وأفادت مصادر مطلعة في وزارة التربية والتعليم أن وزيرها الأمير خالد الفيصل «وافق على كتاب التربية الصحية والبدنية للبنين، وكتاب التربية الصحية والنسوية للبنات ضمن الخطة الجديدة للمقررات».
وأوضحت أن «المقرر لا يتعلق بالرياضة بمفهومها العام، وإنما يتناول أبرز الأساليب الصحية التي تهمّ المرأة في حياتها العامة، واعتُمِدَ من الوزارة، ولا يزال القرار داخلياً، ولم يعمم على إدارات ومكاتب التربية والتعليم، إلا أنه تم وضع المقررات على قرص مضغوط لبدء التدريب، وإعداد الكوادر التعليمية التي ستُقدم المنهج».
وأوضح المتحدث باسم الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية خالد الحماد أنه «لم يتم بت الموضوع، ولم يصدر قرار من الوزارة حول اعتماد كتابي التربية البدنية للبنين والصحية للبنات، علماً بأنه تم اعتماده للبنين في النظام الفصلي»، فيما تم «تدريب مشرفات تربويات على المنهج الذي يوضح كيفية التخلص من السمنة والحفاظ على الوزن المناسب في عمر باكر، وغيرها من الشؤون التي تهمُّ الفتاة حفاظاً على رشاقتها».