يعاني كثير من المعلمات من عدم توفر التجهيزات التعليمية المناسبة في الفصول وقاعات الدراسة بالمدارس اللاتي يعملن بها، الأمر الذي يؤثر بالسلب على أدائهن للعملية التعليمية بشكل يفيد الطلاب.
وأوضحت بعض المعلمات أن المدارس التي يعملن بها ? خاصة المباني المستأجرة ? تكون في حاجة ماسة للتجهيز وإعادة التهيئة لتصبح مكاناً يصلح لأداء المهمة التربوية والتعليمية، ورغم العقبات والمعوقات؛ إلا أن المعلمات يعتمدن على أنفسهن في تجهيز القاعات الدراسية والفصول، حتى المرافق، وكثيراُ ما ترى في بداية العام الدراسي معلمة تجهز فصلها، وأخرى تقوم بطلائه على نفقتها، أو تشتري المكاتب والكراسي اللازمة.
واشتكت إحدى المعلمات من هذا الوضع ، خاصة وأن بعض المعلمات يقمن بذلك مجبرات حتى يستطعن الاستمرار في العمل ويحصلن على تقييم جيد من المشرفات، والمفارقة أن مكاتب الإشراف توجه خطابات الشكر للمعلمات والمديرات المجتهدات والمنجزات للمشاريع التي تنفذ بالوزارة ويتم تكريمهن دون النظر أن كل هذا على حسابهن الخاص.
وتضيف المعلمة قائلة: ?عند العودة إلى المدراس، وبسبب حاجة المبنى للنظافة، تضطر المعلمات إلى استئجار عمال تنظيف والوقوف عليهم، أو أن تقوم المديرة ومن يتعاون معها بغسل المدرسة وتنظيفها، ويحدث ذلك أيضاً في عدد من المراكز الصيفية والمعلمات يضطررن للسكوت مقابل أن يكون تقييمها مرتفع، وتحوز رضا المشرفات?.
وقالت محضرة مختبر في مدرسة جديدة: ?إنها تسلمت المختبر خالٍ من كل شيء حتى الدواليب، فجهزته بشراء بعضها على حسابها الخاص وبأخذ دولاب رجيع يهتز ويكاد يسقط علينا، ولا يتوفر بالمدرسة غرفة خاصة بالمواد فتجلس المعلمة مع موادها في المختبر، وفي الغالب تعزل غرف المواد الكيميائية عن مكان الطالبات والمعلمات لأن هذه المواد خطرة وقابلة للانفجار، مبينة أن عدد المصابات بالسرطان من المحضرات في المدارس 6 وتوفي منهم 4 رحمهم الله?.
التعليقات 1
1 ping
30/05/2014 في 4:51 م[3] رابط التعليق
جزى الله صاحب التحقيق كل خير كان ينبغي هذا من زمان
يجب ان لايطالب المعلم بمثل ذلك والانتباه لسير العمليه التعليميه
(0)
(0)