اعتمد وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، مشروعات التقنية ضمن برنامج العمل التنفيذي لدعم تنفيذ مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام، مؤكداً العزم على تحويل جميع المدارس إلى مدارس تقنية وتزويدها بأحدث ما وصلت إليه الاكتشافات التقنية؛ بهدف إعداد الأجيال للمستقبل، وحتى تكون المملكة نموذجاً يحتذى به.
وتهدف هذه المشروعات إلى دعم عملية التعليم والتعلم، عبر إطلاق برامج التعلم والتدريب الإلكتروني، وربط الطالب بالتقنية عملياً بشكل يساعد على الاستيعاب والتطبيق والاستفادة من مصادر المعرفة.
وتشمل المشروعات التقنية تنفيذ “شبكة التعليم العام”، التي تربط جميع المدارس والإدارات بشبكة تتصل بمراكز البيانات، وتوصيل خدمات الإنترنت عالية السرعة، وتوفير تطبيقات الوزارة وأنظمتها لجميع المدارس والإدارات، إضافة إلى توفير الشبكة المحلية داخل المدارس، وتغطيتها بشبكة لاسلكية داخلية wi_fi مع توفير جميع متطلبات الشبكة مثل أجهزة المبدلات الرئيسة والفرعية ومبدلات التوزيع وأجهزة الموجهات، فضلاً عن إنشاء مركز إدارة ومراقبة الشبكات وأجهزة وبرامج آمنة للمعلومات.
وتتضمن المشروعات المعتمدة تجهيز معامل حاسب آلي لجميع مدارس التعليم العام بمعدل 10:1 طلاب، منها الثابت والمتنقل بين المدارس، ويصاحب ذلك تدريب معلمي ومعلمات الحاسب والمشرفين والمشرفات على البرامج المصاحبة للمنهج، إلى جانب توفير أجهزة لوحية داعمة لمعامل الحاسب في المرحلتين المتوسطة والثانوية.
ويقدّر عدد معامل الحاسب الآلي التي سيتم توفيرها خلال مراحل تنفيذ المشروع بــ 27.046 معملاً منها 14 ألف معمل في المرحلة الابتدائية و7898 معملاً في المرحلة المتوسطة و5148 معملاً في المرحلة الثانوية.
وكان وزير التربية والتعليم قد ناقش خطة التنفيذ المقترحة والبرنامج الزمني ليكتمل هذا المشروع خلال المدة المقررة لبرنامج الدعم، وذلك خلال ورشة النقاش التي عقدت بمشاركة نائب الوزير الدكتور خالد السبتي، نائب الوزير لشؤون البنين الدكتور حمد آل الشيخ، نائب الوزير لشؤون البنات نورة الفايز، وكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور سعد الفهيد، مدير عام الشؤون الإدارية والمالية المهندس محمد الشثري والمشرف العام على المركز الوطني للمعلومات التربوية الدكتور جارالله الغامدي.