دعا مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أعضاء الإفتاء إلى التحلي برحابة الصدر عند استقبال المستفتين، والفرح بهم والصبر على ما يأتي منهم من أسئلة، قد ترى أنها غير سليمة وأن تصحح أخطاءهم.
وبيّن آل الشيخ أأهمية اختيار المفتي في هذا الوقت، وأهمية الفتوى خاصة مع انتشار وسائل الإعلام، وشبكات التواصل الاجتماعي التي أسهمت في انتشار الفتوى بشكل سريع.
وقال آل الشيخ إن على المفتي الالتزام بعدة أمور، منها تقوى الله عز وجل، قال تعالى ?يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديدا?، فالتقوى سبب لكل خير، فمن أتقى الله في سره وعلانيته وعلم الله منه حسن النية وفقه وهداه، وفتح على قلبه ويسر أمره، إضافة إلى التثبت فيما يفتي فيه المفتي لأن ذلك سيسأل عنه، وسيحاسب عليه يوم القيامة، لذا يجب على المفتي التأني بما يفتي به ومعرفة ظروف الفتوى وبما يحيط بها.
من جهتهم، عبر أعضاء الإفتاء عن سعادتهم البالغة بهذا اللقاء، داعين الله سبحانه أن يوفقهم ويعينهم على أداء واجبهم.