لليوم الثالث على التوالي، تشهد محافظة عفيف وعدد من القرى والمراكز التابعة استمرار هطول الأمطار في أوقات مختلفة وفي الجهات الأربع.
وكشفت كمية الأمطار التي هطلت على مركز المحافظة عيوب الشوارع وزادت من معدل شكاوى السكان بسبب كثرة حفريات الشركات وتركها بدون إعادة سفلتة في أغلب الشوارع مما جعلها تتحول إلى مصيدة حقيقة تحت الماء للمركبات.
ورصدت عدستنا تكرار مشاهد تراكم المياه كالعادة في عدة أجزاء من شوارع المحافظة مما أعاق الحركة المرورية، وذلك على الرغم من أن البلدية تسابق الزمن للتعامل مع هذا الوضع.
وعانت المدارس ومنازل المواطنين بشكل أكبر من مشاكل عدم وجود تصريف لمياه الأمطار وعدم انحدار الشوارع بشكل يسمح لها بالمرور.
وشكا المواطن معجب العتيبي من محاصرة المياه لمنزله بسبب تنفيذ الشارع بشكل غير متوازن ومائل إلى منزله مما جعل المياه تحيط به، مشيراً إلى أن المئات من المواطنين يعانون من المشكلة نفسها.
وقال نمر الروقي إن المدارس لم تسلم من مشكلة تراكم المياه مثل مدرسة بناته التي تقع في أحد الأحياء حيث حاوطتها المياه مما جعل أمر دخول وخروج المنتسبات منها وإليها صعباً ومحرجاً حيث يضطررن للدخول وسط المياه بملابسهن.
ورصد “أبو سلطان” بكاميرته وجود حفرة تتبع إحدى الشركات وكانت مغمورة بالمياه على أحد الأرصفة على مقربة من المدرسة الابتدائية التاسعة والروضة المجاورة لها، وأكد أنها تحوي فوهة لنقطة تصريف صحية مفتوحة وتشكل خطراً على المارة والأطفال خاصة.
وامتدت المشكلة إلى الطرق الإقليمية حيث تقطعها الأودية عند أكثر من نقطة خاصة على طريق “عفيف – المدينة المنورة” وطريق “عفيف- القصيم”.