حرصاً من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في توفير كل الإمكانات لقاصدي الحرمين الشريفين وبما يمكنهم من أداء مناسكهم وزيارتهم بكل يسر وسهولة، وانطلاقاً من توجيهات ولاة الأمر-حفظهم الله- وبإشراف ومتابعة من معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ومعالي نائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم.
أوضح مدير إدارة الساحات بالمسجد الحرام الأستاذ سمير بن سعد السويهري أن خطة العمل خلال موسم العمرة لهذا العام 1436ه تضمنت توزيع الساحات خلال موسم العمرة إلى خمس مناطق هي المنطقة الأولى: من مدخل أجياد إلى باب 88 بداية المسيال، المنطقة الثانية: من باب علي رضي الله عنه إلى المروة مروراً بالساحة الشرقية، والمنطقة الثالثة: من ساحة الشبيكة إلى دار التوحيد، والمنطقة الرابعة: من دار التوحيد إلى باب الملك فهد، المنطقة الخامسة: من بداية باب الملك فهد إلى مشاية87.
لافتاً إلى أن إدارة الساحات قامت بوضع الخطط اللازمة لتسيير أعمال موسم العمرة لهذا العام 1436 ه بما يؤدي إلى تقديم أفضل وأرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين وذلك بتسخير كافة إمكاناتها وطاقتها البشرية ليُشاركوا في تنفيذ الخطة.
منوهاً إلى أن إدارة الساحات تقوم بالإشراف خلال موسم رمضان المبارك على جميع المؤسسات الخيرية والأفراد ومنح تصاريح السُّفَر وتوزيعها جغرافيا وفق خرائط معدة لذلك وتطبيق الضوابط والتعليمات على أصحابها وتنفيذ الآليات المعدة من قبل لجنة السقاية والرفادة التي تشارك في عضويته إدارة الساحات ممثلة عن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
الجدير بالذكر أن إدارة الساحات تشارك في اللجنة المشكلة للقضاء على الظواهر السلبية بالمحور الثاني والتي تترأسها قيادة القوات الخاصة لأمن المسجد الرحام والتي يتواجد بها ممثل عن وزارة الحج لمتابعة ومنع ظاهرة الافتراش والإسهام في فتح المشاية المخصصة لمرور الجنائز.
وأبان السويهري أن إدارة الساحات تأمل من المعتمرين عدم اتخاذ ساحات المسجد الحرام مكانا للتجمعات والجلوس كي لا يتسبب ذلك في إعاقة حركة الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام وعدم الوضوء في مجمعات زمزم والتوجه إلى الأماكن التي خصصتها الرئاسة للوضوء وعددها سبعة مواقع موزعة على ساحات المسجد الحرام.
كما تأمل إدارة الساحات من الإخوة الزوار والمعتمرين عدم إلقاء حَبّ الحمام على ساحات المسجد الحرام لما يسببه ذلك من امتهان لهذه النعمة وأيضا انزلاق بعض المارة الذين يعبرونها وكذلك المساهمة في المحافظة على نظافتها بعدم إدخال الأطعمة الساخنة لها لما يسببه ذلك من عدم تمكن المصلين من أداء الصلاة فيها وأيضا هدر لجهود عمال النظافة كما ترجو الإدارة عدم الانشغال بالتصوير بواسطة الجوال واستغلال الأوقات بالذكر والدعاء.
واختتم مدير إدارة الساحات بالمسجد الحرام تصريحه بالشكر لله عز وجل أن اختصنا بخدمة بيته والعمل فيه ثم الشكر لولاة الأمر – حفظهم الله – على دعمهم بما يمكن قاصدي الحرمين الشريفين من أداء مناسكهم براحة وطمأنينة تامة حتى يعودوا إلى ديارهم سالمين غانمين والفوز بقبول صالح الأعمال.
ويأتي ذلك ? بتوفيق الله – انطلاقا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين لتقديم أرقي الخدمات لزوار وعمار المسجد الحرام وتسخير سبل الراحة مما يُسهل عليهم أداء مناسكهم.