[COLOR=darkblue]إخبارية عفيف – محمد العتيبي :[/COLOR]
في منظر مؤلم يتكرر كل نهاية فصل دراسي بالنسبة للطلاب عند بعض المكتبات المدرسية التجارية التي فضلت مكاسبها المادية على حساب ضياع الطلاب وتشجيعهم على الغش ومخالفة حديث النبي صلى الله عليه وسلم فيما معناه ( من غشنا فليس منا ) حيث يقوم قسم التصوير في كل مكتبه بتصغير ملخص ما او أوراق الغش والتي أثارت غضب الكثير من أولياء الأمور لانها سببت التكاسل والاعتماد على هذه البراشيم بدلاً من المذاكرة والجد والاجتهاد .
تذمر عدد من المراقبين من المعلمين في لجان الإختبارات من هذه الظاهره التي إجتاحت طلاب الثانويات بنسبة كبيره بحثاً عن الدرجات العليا ، وتعد هذه الظاهره قتلاً لمجال الإبداع والتميز عند الطلاب الآخرين .
تجاوزات بعض المكتبات المدرسية من يوقفها بعفيف ومن المسؤول عنها بعد أن غفل صاحبها عنها وفضل الكسب المادي وسط غفلة من الجهات المسؤوله .
ويرى بعض المختصين وعلماء التربية أن هذه الظاهره لابد أن تحارب بواسطة رسائل تثقيفية للطلاب بخطر هذا العمل ومخالفته الدينية كأخذ حق ليس بحقهم, وكذلك لابد من متابعة المكتبات وتضييق الخناق على أصحابها وفرض الغرامات حتى تجعل الطالب يعتمد على نفسه في التحصيل العلمي ويكون تركيزه اكبر بدلاً من البحث بطرق غير شرعية عن النجاح والتفوق .