أكدت شركة النقل التعليمي المشاركة في تنفيذ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام (تطوير) أنها ستبدأ خلال العام المقبل بتنفيذ مشروع لنقل المعلمات في المناطق النائية كمرحلةٍ أولى على أن تتوسع فيما بعد لتشمل معلمات المناطق الأخرى.
وقال ممثل عن الشركة، خلال لقاءٍ عُقِد أمس الأول في الرياض وجمع رؤساء الشركات المنفذة لمشروع (تطوير) بوزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، إن «النقل التعليمي» تستهدف في استراتيجيتها نقل نحو 24 ألف معلمة.
وكشف أيضاً عن نية الشركة زيادة عدد الطلاب والطالبات المستفيدين من خدماتها خلال العام المقبل ليصل عددهم إلى 1.7 مليون طالب وطالبة بزيادة 700 ألف طالب وطالبة عن العدد الحالي للمستفيدين.
وخلال الاجتماع ذاته، قدمت شركة المباني التعليمية عرضاً لبرامجها خلال الأعوام الخمسة المقبلة.
وتضمن برنامجها إنشاء 3200 مدرسة و1700 صالة رياضية ? بدأ العمل على إنجاز 822 صالة منها-، إضافةً إلى 2050 ملعباً عشبياً و1500 روضة أطفال ومشاريع أخرى متعلقة بالمباني.
بدورها، أوضحت شركة «تطوير» للخدمات التعليمية في عرضها المقدَّم للوزير أن عدد المستفيدين من خدماتها حالياً بلغ نحو 346 ألف طالب وطالبة و35 ألف معلم ومعلمة ومشرف ومشرفة.
وذكرت الشركة أنها طبقت نموذج تطوير المدارس حتى الآن في 900 مدرسة، كما وفرت 34 ألف حقيبة تدريبية، ونفذت 595 دورة تدريبية بمعدل 25 متدربا لكل دورة.
وأشارت الشركة في عرضها إلى عملٍ يجري حالياً لتطوير كل البرامج التعليمية واستخدام التقنية في كل المدارس على مستوى المملكة.
وفي سياق متصل، ترأس الوزير اجتماع اللجنة التنفيذية لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام، وناقش الاجتماع عدداً من الأعمال منها تعميد شركات «تطوير» بالبدء في تنفيذ مشاريع البرنامج ورفعها للجنة الوزارية، كما تطرق إلى تشكيل اللجان الفنية والاستشارية لمشروع «تطوير».