بات بمقدور الأسر المستحقة لبرنامج الدعم السكني التي تشرف عليها وزارة الإسكان في مدن جدة، المدينة المنورة، الدمام، والقطيف التواصل بشكل ميداني وتنفيذي مع وزارة الإسكان والمطورين العقاريين، من خلال برنامج الشراكة مع القطاع الخاص، لتصميم وتسويق وبناء 26 ألف شقة سكنية في جدة، المدينة المنورة، الدمام، والقطيف، وذلك ضمن العمائر السكنية متعددة الأدوار التي أعلنت الوزارة أمس عن إنشائها.
وكشف لـ «عكاظ» مصدر مطلع عن قرار تمكين وزارة الإسكان الشركات المطورة الفائزة في عقود التنفيذ من التواصل مع المستحقين، لمعرفة رؤيتهم حول تصاميم الشقق السكنية الجديدة، للوصول إلى التصميم المناسب الذي ترضي الأسر المستحقة للسكن في برنامج الدعم السكني.
وجاء القرار، في وقت باتت أسعار العقار في المملكة تراوح مكانها إلى نزول متوقع لأسعار الأراضي والفلل السكنية في الفترة المقبلة.
في المقابل، اتفق عدد من المستثمرين والمطورين العقاريين على أنه إذا استمرت وزارة الإسكان على وتيرة برامجها، فإنه من المتوقع تراجع أسعار العقارات، وكذلك انخفاض قيمة الإيجارات في الوحدات والشقق السكنية.
وأشاروا إلى أن توجه معظم العقاريين إلى تطوير العقارات، من خلال بناء الوحدات السكنية ثم عرضها على السوق، سيؤدي إلى وفرة العرض بشكل يفوق الطلب، لشح السيولة المالية، وضعف التمويل، والفائدة المرتفعة من قبل البنوك في الإقراض ما يقود الأسعار للتراجع.