أثار طريق مكة- الرياض القديم الذي يمر بمحافظات شقراء- الدوادمي-عفيف- ظلم، استياء المواطنين لدى افتتاح إحدى مراحل مشروع تطويره، لدرجة وصلت ببعض المواطنين لوصف افتتاح هذا الحزء من المشروع بأنه (ولادة عسيرة لطفل مريض).
ورغم تمديد فترة المشروع لعدد من المراحل إلا أن (شيخ طرق المملكة) لا زال يعاني من الإهمال وقلة المتابعة والإنشاء بمستويات دون المعايير، فبعد إقرار ازدواج الطريق لا زال التفاوت بين مستوى الطريقين على سطح الأرض ملحوظا، بالإضافة إلى وجود هوّة بينهما، وكذلك حفر وبقايا الإسفلت التي غابت عن أنظار المراقب ومكاتب النقل.
وعبر أحد المواطنين في تصريحات ل الوئام عن استيائه من الطريق، مشيراً إلى أن وزارة النقل أهملته بسبب قلة متابعته ومراقبته سواء في أعمال تطويره أو الصيانة والمتابعة الدورية، مبيناً أنه كاد أن يتعرض لحادثة مرورية غرب شقراء بسبب تراكم الأتربة على الطريق.
وأشار مواطن آخر إلى أن وسائل السلامة واللوحات الإرشادية على الطريق تكاد تكون معدومة، مضيفاً أن الطريق من البجادية إلى عفيف جرى فتحه أمام العابرين، بينما لا زالت العبّارات ومجاري السيول غير محاطة بسياج حديدي، مما يشكّل خطورة كبيرة على مرتاديه، متسائلاً عن غياب وزارة النقل عن متابعته وكيف يتم استلام المشروع وافتتاحه بينما هو لم يكتمل.
وأضاف أحد سكان الدوادمي، أن طريق الدوادمي- البجادية ظل كما هو يعاني من الحفر والنتوءات، دون وجود أدنى وسائل السلامة والإرشاد رغم مضي 3 سنوات على فتحه أمام المسافرين.
كما تساءل عدد من عابري الطريق عن السبب وراء الاستعجال في افتتاح جزء من الطريق في حين لا زالت أجزاء منه تعاني من الإهمال، لدرجة أن بعض عابريه يظنونه الطريق القديم دون تعديل.