حذرت دار الإفتاء المصرية اليوم الاربعاء الفتيات المسلمات من عواقب الاستجابة للسفر والزواج من مقاتلي تنظيم داعش عبر الانترنت الذي اعتبرته “غير شرعي” يدخل بهن دائرة الإرهاب
وهذه من أولى الاجراءات التي يتم اتخاذها في مصر للحد من سفر الفتيات للالتحاق بمقاتلي التنظيمات المتطرفة في الخارج. ويرتبط تحذير دار الإفتاء المصرية المسؤولة عن إصدار الفتاوى في مصر بسفر مئات الفتيات صغار السن إلى المناطق التي يسيطر عليها داعش استجابة لحملات الدعاية التي يبثها التنظيم على الانترنت.
وقالت دار الافتاء في بيان أنها رصدت “دعوات أطلقها تنظيم (داعش الإرهابي) عبر مواقعهم الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي وجهوها للفتيات للزواج من عناصر متطرفة بالتنظيم عن طريق (الفيديو كونفرانس) تمهيدًا لسفرهم إلى مناطق تواجد التنظيم الإرهابي.
وأوضحت دار الافتاء في فتوى تضمنها البيان أن الزواج “لا ينعقد بطريق الفيديو كونفرانس لما يكتنفه الكثير من أوجه العيوب التي يتعيب بها العقد مما يتصل بمبدأ الرضا على وجهه الحقيقي الذي دلت عليه نصوص الشرع، فضلا عن حضور الشهود ومعاينتهم لكل مقومات العقد”. وحذرت في فتواها “الفتيات من الاستجابة لتلك الدعوات المخالفة للشريعة، والتي ستجر عليهم الكثير من الويلات، وتدخلهم دائرة التطرف والإرهاب عبر زواج غير شرعي لا يرضاه الله ولا رسوله”.