كشفت الأمطار التي هطلت مؤخراً على مناطق المملكة عن رداءة بعض الطرق التي صُممت حديثاً.
واضطر مواطنون وشركات صيانة الطرق إلى إشعال النيران في الإطارات لتنبيه مرتادي الطرق من وجود تجمعات لمياه الأمطار بالإضافة إلى قطع السيول لأجزاء من الطريق.
وشهد طريق الرياض-الطائف القديم(الذي يمر بشقراء والدوادمي وعفيف) توقفاً في بعض أجزائه رغم تنفيذه مؤخراً وحداثة إنشائه إذ أنّ أجزاء منه تم تسليمها لوزارة النقل مؤخراً.
وتساءل عدد من مرتادي الطريق عن الآلية التي تم بها تصميم الطريق والتي لم تراع مجاري السيول بل أصبح الطريق مكاناً لتجمع المياه بسبب عدم وجود عبّارات تصريف أو صغر حجمها كالعبّارات الأنبوبية الصغيرة.
وأشاروا في حديثهم الى أن الجزيرة الوسطية في هذا الطريق أصبحت مجرى سيل ومكاناً لتجمع المياه وأنهم اضطروا إلى إشعال النيران في الإطارات لتنبيه سالكي الطريق .
وقال أبو أيمن أن الطريق بين شقراء- والدوادمي شهد تجمعاً للمياه وارتفاع منسوبها حتى مستوى الطريق مما تسبب في تجاوزها للطريق وتحوّله إلى مجرى للسيل مشيراً إلى أنه شاهد في الطريق عدد من الإطارات المشتعلة لتنبيه السائقين بالإماكن الخطرة.
واستغرب أبو ايمن من تصميم الطريق بهذا الشكل الذي تتجدد معاناته مع موسم الأمطار مطالباً بمساءلة الجهة المصممة له وكيف يتم استلام مشروع بهذه الرداءة.