يتوقع أن تعلن هيلاري رودهام كلينتون، السيدة الأولى للولايات المتحدة سابقا ووزيرة الخارجية السابقة، رسميا خوض غمار سباق الترشح لانتخابات الرئاسة في وقت لاحق من اليوم الأحد، وفقا لتقارير إعلامية.
ونالت كلينتون دفعة غير متوقعة مساء السبت من منافسها السابق الرئيس باراك أوباما، الذي أعلن “أنها ستكون رئيسة ممتازة”.
يذكر أن هذا ليس التأييد الأول من منافسها السابق أوباما، والذي فاز عليها في سباق ترشيح الحزب الديمقراطي عام 2008، لكنه أكثر قوة من تصريح أدلى به في أيار/مايو عام 2014 عندما قال إنها ستكون رئيسة “فعالة”.
وقال أوباما أثناء مؤتمر صحفي في بنما سيتي حيث حضر فعاليات قمة الأمريكتين :”كانت داعما كبيرا لي في الانتخابات العامة /2008/ وكانت وزيرة خارجية رائعة. إنها صديقتي”.
وتابع أوباما أنها إذا أعلنت عزمها الترشح، فسيكون واثقا من “أنها ستكون واضحة للغاية بشأن رؤيتها لمضي البلاد قدما إلى الأمام”.
وأشار إلى نقاط قوتها في أي مناظرة حول السياسة الخارجية في السباق الانتخابي المقبل فضلا عن سجلها الحافل في الشأن المحلي من خلال التركيز على العمل والأسرة.
وأضاف “إذا ترشحت، سيكون لديها رسائل قوية لتطلقها”.
ووفقا لمصادر مقربة من حملتها، ستعلن كلينتون / 67 عاما/ عن بدء حملتها الانتخابية عبر مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن تسافر في غضون الأيام القليلة المقبلة إلى ولاية أيوا الواقعة وسط غرب البلاد.
وتعد ولاية أيوا أول ولاية أمريكية يتم فيها إجراء الانتخابات التمهيدية للرئاسة الامريكية والتي يتم بموجبهما اختيار مرشح واحد عن كل حزب من الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة وهما الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة.
وتعد كلينتون بالفعل، ومنذ فترة طويلة، المرشحة الرئيسية للحزب الديمقراطي لخوض سباق الرئاسة لعام 2016.
وخسرت كلينتون انتخابات الرئاسة بفارق ضئيل أمام الرئيس اوباما في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي في عام 2008.
وقضت كلينتون أيضا جزءا من حياتها بالبيت الأبيض بوصفها السيدة الأولى عندما تولى زوجها، بيل كلينتون، رئاسة الولايات المتحدة فيما بين عامي 1993 و2001.
وحتى الآن، أعلن اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري رسميا عن ترشحهما لخوض سباق الرئاسة وهما راند بول وتيد كروز. ومن المتوقع أن ينضم عدد من الشخصيات البارزة الأخرى من الجمهوريين إلى السباق في غضون الأسابيع والأشهر المقبلة.