تعاني عدة جوامع ومساجد بمحافظة عفيف وقراها منذ سنوات من عجز في الأئمة والمؤذنين، حتى أصبح دفع المصلين لبعضهم البعض للإمامة حين تقام الصلاة، أمراً معتاداً ويشاهد باستمرار في أغلب مساجد المحافظة.
ووفقاً لـ”المصادر من مصادرها على معلومات تؤكد أن عدد الجوامع والمساجد التي بدون أئمة في عفيف يتجاوز الـ “١٥٠” جامعاً ومسجداً منها أربعة جوامع في داخل المحافظة ومصليات أخرى، والبقية القرى والهجر التابعة لها.
وأشارت المصادر إلى أن أغلب هذه المساجد أيضاً لا يوجد بها مؤذنون، إلى جانب عدم وجود الإمام.
من جهة أخرى وفقاً للمصادر تم رصد نشاطاً لبعض السكان من المحافظة وقراها وخاصة كبار السن قبيل دخول شهر رمضان، بحثاً عن مؤهلين يمكنهم إمامة مساجدهم في شهر رمضان وأداء صلاة التراويح والقيام خلفهم.
الجدير بالذكر أن الجالية البرماوية تعتبر من الحفاظ الذين يفدون من منطقة مكة المكرمة، مطلباً لهؤلاء الأهالي الذين لا يوجد أئمة لمساجدهم، حيث يتكفل بعض المحسنين بمكافآتهم آخر رمضان بعد إتمامهم إمامة المصلين.