يعكف الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة أحمد عيد على دراسة عدد من الملفات الفنية لقيادة الاخضر السعودي الأول لخمس سنوات قادمة، وحرص المسؤولون في الاتحاد على عدم الاستعجال في اختيار الجهاز الفني بهدف توفر بعض الجوانب الخاصة من ناحية شخصية المدرب ونهجه التكتيكي وعدد من السمات والصفات الخاصة في المدرب والتي تتلاءم مع اللاعبين المحليين.
وتشير المصادر الخاصة الى ان المسؤولين في الاتحاد السعودي قد استقروا على ملفين من بين الملفات المطروحة على طاولة المفاوضات أحدهما من قارة أوروبا والآخر من أمريكا الجنوبية، ومن المحتمل ان تتضح الصورة بشكل أكبر خلال الأيام القادمة بعد أن يتم الاتفاق على واحد من الملفات المطروحة.
وكان الاتحاد السعودي قد دخل خلال الأشهر الماضية في مفاوضات مع المدرب الارجنتيني بيلسا قادها رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد والذي اجتمع بالمدرب في العاصمة الفرنسية باريس ولكن المفاوضات بين الطرفين وصلت الى طريق مسدود بسبب مطالبة المدرب بمبلغ 56 مليون ريال كراتب سنوي لجميع الطاقم التدريبي المرافق له وهو الامر الذي تسبب في تردد المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم خشية تكرار كارثة الشرط الجزائي للمدرب الهولندي ريكارد.
يذكر بأن الشارع الرياضي يعيش حالة استياء عارمة بسبب تأخر حسم ملف مدرب منتخبنا الوطني الأول وتجددت الحال بعد المستوى الفني الهزيل الذي ظهر عليه الأخضر السعودي امام منتخب فلسطين الشقيق والذي كسبه الأول بشق الأنفس وفي الرمق الاخير من عمر اللقاء بنتيجة ثلاثة اهداف مقابل هدفين.