حذرت هيئة كبار العلماء، من مخالفة الكتاب والسنة، وذلك فيما ينشر في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل من مخالفات لا تقر ولا تقبل من المسلمين.
وقالت الهيئة في بيانٍ لها، إنها استعرضت في دورتها الـ81 التي عقدت في الطائف مؤخراً، ما نشر في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل من مخالفات شرعية لا تقر ولا تقبل من المسلمين لما فيها من المحادة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ورد للشرع المطهر الذي فيه الخير والصلاح.
وأضافت: “إن من المهالك والمخاطر العظيمة، الاستهزاء بأحكام الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم والسخرية بها، سواء كانت قولاً أو فعلاً أو كتابة أو غير ذلك، فإن الاستهزاء والسخرية بهما مناقض للإيمان، وفقاً لما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية وبإجماع المسلمين”.
وتابعت بأن من استخف بالقرآن أو بشيء منه أو سبه أو جحده ولو حرفا منه أو آية أو كذب به أو بشيء مما صرح فيه من حكم أو خبر، أو أثبت ما نفاه، أو نفى ما أثبته على علم بذلك، أوشك في شيء من ذلك فقد وقع في ناقض من نواقض الإيمان.
وشددت على أنه يلحق بذلك، كل من وصف شيئاً من أحكام الشريعة التي نص عليها القرآن أو الثابت من السنة، بالخطأ أو التخلف أو الظلم أو الخرافة أو التفاهة أو غير ذلك من خطوات الشيطان المناقضة للإيمان؛ لأنه طعن في علم الله وحكمته وتكذيب لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم.
واختتمت بيانها بالقول، إنها تبين خطأ من خالف هدي الكتاب والسنة النبوية الصحيحة، وتحذر من الوقوع في هذه المخالفات، مؤكدة أن من وقع في شيء منها، وجب رفع أمره للقضاء للنظر فيه وإنزال العقوبة المستحقة عليه.