رغم إعلان نادي الزمالك، موافقته الرسمية علي بيع محمد عبدالشافي إلي الأهلي، إلا أن الصفقة لا تزل عالقة حتى الآن، في ظل التباطئ من جانب الناديين، فرغم الحصول علي الموافقة النهائية في بيع اللاعب لم تقدم إدارة القلعة البيضاء بإرسال أي خطاب رسمي يفيد بذلك إلي الجانب السعودي، في الوقت الذي يعيش فيه مسؤولو أهلي جدة أزمة من الناحية المالية.
وقامت إدارة الأهلي باللجوء للرئيس الشرفي الأمير خالد بن عبدالله، من أجل تمويل صفقة انضمام “شيفو” من الزمالك والتي تبلغ 2.8 مليون دولار بعد الاتفاق المسبق بين الطرفين، في ظل عدم وجود سيولة مالية كافية، إضافة إلي أن هناك تعاقدات تنوي إدارة الفريق السعودي جلبها من بعض الدول الأوروبية، تمثل أولوية قصوى لإدارة الأمير فهد بن خالد.
لجوء المسؤولين في الملكي للرئيس الشرفي من أجل إنهاء الأزمة، جاء بعد قلق اللاعب واتصالاته المتكررة بالمسؤولين هناك، خشية البقاء في الزمالك وعدم العودة من جديد للأهلي، ومعرفة نوايا المسؤولين في ظل اطلاق بعض الشائعات حول التراجع عن الصفقة رسميا، بل وخرجت إحدي الصحف اليومية الرياضية في المملكة تؤكد أن هناك نية لعدم التعاقد مع شيفو.
وجاء تمسك مسؤولو الأهلي، بخدمات محمد عبدالشافي بناء علي طلب من السويسري كريستيان جروس المدير الفني للراقي، الذي اعتمد بشكل كبير علي اللاعب المصري في الموسم الماضي، في الموسم الماضي، حيث تم التعاقد معه في أغسطس 2014، بعد تعرض الظهير الأيسر الأساسي منصور الحربي، وتم دفع 1.2 مليون دولار لنادي الزمالك واللاعب من أجل إنهاء الصفقة وقتها.
وكان أحمد مرتضي منصور نجل رئيس الزمالك، قد أعلن عن قيام نادي الأهلي بتحويل مبلغ مالي يصل إلي 1.5 مليون دولار، وهو ما لم يتحقق علي أرض الواقع في ظل المصاعب التي تشهدها الصفقة بشكل غريب للغاية رغم الاتفاق المسبق بين الطرفين.