نجح رجال الجمارك في جمرك مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة في إحباط محاولتين لتهريب كمية من الذهب المشغول بلغ وزنها أكثر من أربعة كيلو جرام، عُثر عليها مُخبأة داخل الملابس الداخلية لشخصين قدماً إلى المملكة عبر المطار.
وحول تفصيل ذلك أوضح محمد العقيل مدير عام جمرك مطار الملك عبدالعزيز، أنه تم إحباط تهريب تلك المشغولات الذهبية من خلال محاولتين لتهريبها، حيث قَدِم أولاً للجمرك أحد المسافرين عبر إحدى الرحلات، وعند قيام المراقب الجمركي بالإجراءات الجمركية المعتادة عُثر على كمية من المشغولات الذهبية بلغ وزنها (2.360) كيلو جرام كانت مخبأة داخل الجوارب والملابس الداخلية التي كان يرتديها المهرب.
وفي المحاولة الثانية أوضح العقيل قائلاً: بعد قيام المراقب الجمركي بالإجراءات الجمركية لأحد المسافرين القادمين عُثر على مشغولات ذهبية بلغ وزنها أثنين كيلو، كانت مُغلفة بمشد رياضي تم لبسه أسفل الملابس التي كان برتديها المهرب، مضيفاً أنه جرى بعد ذلك اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وبيّن مدير عام جمرك مطار الملك عبدالعزيز أنه كان القصد من تهريب الذهب “المشغول” هو التهرب من الرسوم الجمركية المستحقة على كمية الذهب، بالإضافة إلى أن نظام مكافحة غسل الأموال ينص في مادته “الرابعة عشر” على أنه يجب على كل مسافر سواءً كان مغادراً أو قادماً إلى المملكة ويحمل برفقته معادن ثمينة بما فيها “الذهب والمجوهرات” أو عملة نقدية تزيد قيمتها عن ستون ألف ريال سعودي، يجب الإقرار عنها وتعبئة النموذج الخاص بذلك، مضيفاً أن عدم الإقرار يُعرض حاملها للمساءلة القانونية.