قام 40 من اعضاء شرف الاتحاد واعضاء الجمعية العمومية واللاعبين السابقين برفع خطاب عاجل الى الرئيس العام لرعاية الشباب الامير عبدالله بن مساعد مطالبين خلاله بعقد جمعية عمومية لنادي الاتحاد خلال اقرب وقت لمعرفة التقرير المالي والفني والاداري وتشكيل لجنة للتحقيق في الامور المالية بعد تزايد الديون الى مايقارب 240 مليون ريال وتزايد الشكاوي الخارجية على النادي رغم وجود ايرادات تزيد عن المائة مليون ريال من الدخل التلفزيوني وايرادات رابطة دوري المحترفين والحضور الجماهيري .
وقد شهد نادي الاتحاد تراجعا كبيرا في جميع انشطته الرياضيه والعابه المختلفة وانعدام الانشطة الاجتماعية والثقافية واهمال دور الجمعية العمومية التي كفلتها اللائحة الموحدة للاندية واصبح النادي يدار من خارج نطاق مجلس الادارة بالاضافة الى عدم ممارسة مجلس الادارة لدوره المطلوب وتعمده تغييب دور الجمعيات العمومية مما ادى الى حجب المعلومات عن اعضاء الجمعية ومنعهم من ممارسة دورهم التي كفلتها لهم اللائحة والتي من أهم بنودها المصادقة على قرارات المجلس التي قام بها ومناقشة إعتماد خطة العمل ومشروع الميزانية للسنة المقبلة ومناقشة التقرير الفني والمالي والإداري ومناقشة الحساب الختامي للسنة المالية والمعتمد من مراقب الحسابات .
وقد طالب اعضاء الشرف الاربعين بتشكيل لجنة ماليه من الرئاسة العامه لرعاية الشباب واصحاب الخبرة في المجال المالي من اعضاء الجمعية العمومية للاشراف والتنسيق مع المحاسب القانوني في اصدار قائمة مركز مالي محايده ومعتمدة تظهر حقيقة الوضع المالي الحالي للنادي ومدى التزام رئيس مجلس الادارة في تنفيذ وعده بالدعم المالي بعشرة ملايين والذي وقع عليه في التعهد الخطي بحضور الرئيس العام السابق الامير نواف بن فيصل وتكفله بسداد جميع ديون النادي والتي لم يقم بها .
بالاضافة الى غيابه ومجلس ادارته عن ممارسة مسئولياتهم في ادارة النادي وزيادة ديون النادي الى ما يقارب 240 مليون ريال وتزايد الشكاوي في الفيفا بعد ان نشرت الصحف العالمية عن تقدم اللاعبين ماركينهو وياكونان وسامبا دياكيتي وزوكالا وسيف سلمان والمدرب بيتوركا بشكاوي ضد ادارة البلوي في الفيفا للمطالبة بمستحقات تزيد عن 50 مليون ريال لم تدفعها ادارة الاتحاد الحالية خلال الموسم الماضي مما ادى الى هرب بعض اللاعبين وقيامهم بتقديم الشكوى في الفيفا .
كما اعترض اعضاء الجمعية العمومية على قيام رعاية الشباب بالموافقة على منح ادارة البلوي قرضا بنكيا بخمسين مليون ريال والذي سيقتطع من ايرادات الاتحاد لمدة خمس سنوات وسيحرم النادي من دخله في السنوات القادمة مما يجعله يدخل في نفق مظلم وكارثة مالية بعد الاستنزاف المالي الذي سيسببه القرض بالاضافة الى الديون المتراكمة بعشرات الملايين للقضايا القادمة في اروقة الفيفا .