تبقى إثنى عشر يوماً على بدء قيد الناخبين في مراكز الانتخابات البلدية في محافظة عفيف ، حيث خصص مركزين انتخابيين للنساء في المحافظة .
بدأت جلسات أهالي عفيف في الحديث عن الانتخابات البلدية والمرشحين للانتخابات البلدية ، حيث ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بأسماء عدد من الاسماء الرجاليه التي تنوي ترشيح نفسها لعضوية المجلس البلدي ، مع تكتم شديد في العنصر النسائي ومن تنوي ترشيح نفسها معللين ذلك بالعادات والتقاليد ، وقبول أهالي المحافظة لفكرة ترشيح المرأة نفسها ، معللين بذلك بأن الرجل لم يقدم لمحافظته ما يدعو للتفاؤل باي مجلس قادم كونها تكون وعود في البداية ونسيان في النهاية ، فيما يطالب العنصر النسائي الكثير من النساء بالتقدم بالترشح كونهن في حاجة من يفهم احتياجاتهن النسائية في المحافظة وسيكون بداية التقدم والترشيح والتصويت عبر لجان نسائية متخصصه ، وبعد الفوز سيكون هناك موقع مخصص لهن في جلسات المجلس البلدي ، ولكن ما يعانين منه النساء هو لابد الحصول على بطاقة احوال مدنية خاصة بها لكي تتمكن من الترشح والتصويت .
التساؤل المطروح في جلسات عفيف من هي أول سيدة التي تزيح ستار الخوف وتبدأ التخطيط في مراحل ترشيح نفسها باعلان اسمها رسمياً لكسب الأصوات وجدول اعمالها الذي ستقدمه لخدمة المحافظة ومقارنته بجداول اعمال الرجال المقدمه كونها أول مرحلة تشارك المرأة في الانتخابات البلدية .