يرقد الجندي بالحرس الوطني “عبدالعزيز حمود المطيري” تحت التنفس الصناعي في غرفة العناية المركزة بمستشفى عفيف العام، إثر تعرضة لحادث مروري مساء أمس أثناء عودته لوالدته من الحد الجنوبي؛ حيث يشارك زملاءه هناك حماية حدود الوطن والدفاع عنها.
ويعاني “عبدالعزيز”، بحسب التقارير الطبية، من نزيف داخلي نتيجة تمزق الطحال وجروح نازفة في الكبد، بالإضافة لكسور في أضلاعه اليسرى والترقوة اليمنى والحوض، وكدمات أخرى متفرقة.
وذكر التقرير أن المريض يحتاج للنقل بشكل عاجل بالإخلاء الطبي لأحد مستشفيات الرياض المتقدمة، لحاجته لتدخل جراحي عاجل من قبل طبيب مختص بجراحة الكبد، وهو غير متوافر بمستشفى عفيف.
وأشار التقرير إلى أنه لا يزال يرقد في قسم العناية الفائقة تحت التنفس الاصطناعي بعد أن أجريت له عملية استئصال الطحال ومحاولات إيقاف النزيف، وتم تزويده بخمس وحدات دم في غرفة العمليات وأربع في غرفة العناية المركزة.
وناشدت أسرة المريض “الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز” وزير الحرس الوطني، بنقل ابنها “عبدالعزيز” الذي يعمل في “لواء الأمير سعد بن عبدالرحمن” لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بشكل عاجل وبواسطة الإخلاء الطبي، وإنقاذ حياته.
وبينوا أن علاجه غير متوافر بمستشفى عفيف، ومستشفيات وزارة الصحة تأخرت حتى مساء اليوم في الرد على طلب الإحالة المرسل من قبل المستشفى، علاوة على أن حالته لا تتحمل النقل بواسطة الإسعاف وتحتاج لإخلاء طبي طائر.
وكان “عبدالعزيز المطيري” قد تعرض لحادث مروري “انقلاب” مساء أمس على طريق “عفيف- المردمة”، أثناء عودته في إجازة قصيرة من عمله في الحد الجنوبي لوالدته بمحافظة عفيف، وتوفي في الحادث صديقه الذي يرافقه في المركبة، ونتج عنه أيضاً إصابته التي أدخل على إثرها للمستشفى.
وللتواصل مع الحالة يمكن الاتصال على هاتف ابن عم المريض “محسن غزاي المطيري” على الرقم: “0508288756”.