على الرغم من المناشدات المستمرة، عبر وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي، من قِبل عشرات الأهالي إلا أن الجهات المسؤولة ما زالت صامتة حيال تلك الطلبات التي تخص طريق عفيف- مهد الذهب إلى المدينة المنورة والذي يخلو من أي نقطة للإسعاف أو الأجهزة الأمنية بما فيها الدفاع المدني الذي له دور كبير في مباشرة الحوادث إلى جانب الهلال الأحمر.
وحسب معلومات متداولة غير رسمية، فإن الحوادث المرورية على هذا الطريق الذي يمتد لقرابة (220) كلم مستمرة بشكل أسبوعي كأقل تقدير معظمها تكون مروعة وحصدت المئات من الأرواح غير المصابين.
ولعل الشاهد على ذلك ما وقع مساء أمس (السبت) حيث لقي شاب مصرعه وأصيب آخر في تصادم وقع بين مركبتين على الطريق ذاته شمال عفيف والذي باشرته فرق من الدفاع المدني والمرور والإسعاف بعفيف.
ويناشد مرتادو هذا الطريق خصوصًا أصحاب القرى التي تقع على جنباته، بضرورة إحداث مراكز أمنية ودفاع مدني ومركز لإسعاف الهلال الأحمر بأسرع وقت، حتى تتم مباشرة الحوادث المرورية والأمنية التي تقع على امتداد تلك المسافة في الوقت المطلوب.