قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن آخر من يمكنه التحدث عن الاهتمام بسلامة الحجيج وخدمتهم أو عن الديمقراطية هو الرئيس الإيراني والإيرانيون عامة، مذكرا بوقائع تكشف عن تورطهم فيما يخالف أقوالهم.
ولفت الجبير خلال حديث لقناة “العربية” إلى أنه لولا إيران ما قام الحوثيون بانقلابهم، مضيفا أن إيران هي من تمد الحوثيين بالسلاح والخبراء والمستشارين وأنها سبب رئيسي في الحرب الدائرة باليمن وتقوم بتهريب السلاح لهم بالمخالفة للقوانين وقرار مجلس الأمن.
وعن حديث روحاني عن واقعة التدافع بمشعر منى، أضاف: “سبق الحديث عن أنه لا يجوز استغلال حادث إنساني مثل التدافع بمنى سياسيا خاصة أن الإيرانيين يعلمون تماما مدى خدمة المملكة للحجيج طوال عقود لم تبخل خلالها بكل ما في وسعها لتسهيل مناسك الحج للقادمين وتقوم بعمل جبار في هذا السياق”.
وتابع: “ما ذكره الرئيس الإيراني يتناقض مع مبدأ السيادة وعدم التدخل في شؤون الآخرين، وهناك تحقيق جار وسنعلن نتائجه للعالم أجمع، لكن آخر من يتكلم عن الاهتمام بأمور الحجاج والحج وبيت الله الحرام هم الإيرانيون، لأنهم بالماضي تسببوا بمشاكل كثيرة للحجاج وزوار بيت الله سواء عن طريق المظاهرات أو أعمال الشغب بمكة من قبل والتي أدت إلى سقوط شهداء من الزوار”.
وأردف: “كما أن آخر من يتحدث عن الديمقراطية هي إيران التي دعمت بشار الأسد بإرسال آلاف المقاتلين إلى سوريا وإشعال الفتنة الطائفية بين طوائف الشعب السوري، لذا فالرئيس روحاني آخر من يتكلم عن الديمقراطية في سوريا”.