أكدت وزارة الصحة عدم صحة ما تردد وجرى تداوله عبر ومواقع التواصل الاجتماعي، نقلاً عن رواية أحد الأطباء المقيمين، بأن مصابي حادثة تدافع منى دخلوا في غيبوبة لاستنشاقهم غازاً ساماً أدى إلى تضرر في المخ ودخول بعضهم في حالة اللاشعور وعدم تذكر ما حدث.
ونقلت المصادر عن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة فيصل الزهراني، أن ما جرى تداوله افتراض غير علمي، مضيفاً بأنه لو افترضنا أن قنبلة غاز سام انفجرت وسط الحشود، فلماذا لم يُصاب أي من رجال الأمن الذين كانوا بالقرب من المكان؟، مؤكداً عدم وجود حالة تسمم واحدة بين الحالات التي أسعفت.
وكانت تصريحات منسوبة لطبيب عربي مقيم جرى تداولها في مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي وبعض الصحف والمواقع الإلكترونية، مفادها أن هناك مؤشرات وأعراض وسط مصابي حادثة تدافع مشعر منى تشير إلى أنهم تعرضوا لغاز سام، أدى لوفاة من كانوا قريبين من مصدر الغاز وإصابة الآخرين بتسمم في المخ وفقدان الوعي، ثم عدم القدرة على تذكر ما حدث.