تواصل 20 فرقة من ضباط وأفراد المديرية العامة للجوازات جولاتهم على مستشفيات منطقة مكة المكرمة، لرفع بصمات المتوفين والمصابين المجهولين في حادث “تدافع منى” باستخدام جهاز “هايد”، وجهاز مسح بطاقات الأحوال الشخصية والوثائق الرسمية.
ووفقاً للمصادر التي أوردت الخبر، فإن البصمات تؤخذ وتخزن في ذاكرة داخلية بالجهاز، وتحفظ على جهاز آخر في إدارة الجوازات لمعرفة هوية أصحابها الذين لم يتعرف عليهم أحد، لعدم وجود وثائق بحوزتهم تحدد هوياتهم.
وكان حادث تدافع الحجيج بمشعر منى يوم الخميس الماضي، قد أودى بحياة 769 حاجاً، وإصابة 934 آخرين، بحسب بيان وزارة الصحة.