كشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية منصور التركي، تفاصيل جديدة عن السوري الذي تم ضبطه يدير معملاً لتصنيع المتفجرات بحي الفيحاء بالرياض. فيما أكد خبير أمني أن المتفجرات المحرّزة بالمنزل كفيلة بتدمير 40 منزلاً على الأقل وقتل من فيها.
وقال اللواء التركي إن السوري ياسر شفيق البرازي دخل إلى المملكة قبل 5 سنوات، وسافر بعدها إلى تركيا مرتين، الأولى في جمادى الأولى 1433 ومكث هناك 3 أشهر، والثانية في رجب من العام الحالي ومكث فيها أسبوعين، مبيناً أن الجهات الأمنية ستحقق في دوافع سفر المقبوض عليه إلى تركيا، وإن كان لذلك علاقة بالعمليات الإرهابية التي وقعت عقب عودته أم لا.
ولم يجزم التركي بعلاقة البرازي بتنظيم “داعش”، غير أنه قال إن ما يقوم به من أعمال تخدم أغراض هذا التنظيم الإرهابي، كما لم يستبعد أن يكون المصنع المضبوط هو الذي زود الانتحاريين السابقين بالأحزمة الناسفة، وأكد أن الجزم بذلك يتطلب إيجاد مقارنات بين الأحزمة المفجرة والأحزمة المضبوطة.
ولدى سؤال عن احتمالية ارتباط السوري المقبوض عليه بنظام بشار الأسد، جعل المتحدث الأمني الباب موارباً أمام كل الاحتمالات، وقال : “لا نزال ننتظر نتائج التحقيقات”.
إلى ذلك قال المستشار الأمني وأستاذ مكافحة الجريمة والإرهاب في جامعة القصيم الدكتور يوسف الرميح، إن المتفجرات التي تم ضبطها بمنزل المطلوب السوري بحي الفيحاء تكفي لتفجير 40 منزلاً على الأقل، موضحاً أن المتفجرات التي يتم بواسطتها تشريك المنزل ومحيطه تكفي لإزالة 10 منازل على الأقل في كلٍّ من الجهات الأربع وقتل من فيها.