شهدت المحكمة الجزائية المتخصصة، يوم أمس الثلاثاء، محاكمة أول امرأة سعودية منضمة لتنظيم “داعش”، حيث كانت قد بايعت زعيم التنظيم المكنى بأبي بكر البغدادي، وانخرطت في الدعوة لتأييده بطباعة منشورات وقصاصات وإلصاقها بأحد المساجد وأعمدة الإنارة بمحافظة عنيزة.
وحضرت المتهمة يوم أمس أولى جلسات محاكمتها، وهي طالبة دراسات عليا بمرحلة الماجستير وتبلغ من العمر 27 عاماً، حيث وجه لها المدعي العام تهماً بالخروج على طاعة ولي الأمر، ونشر تغريدات عبر حسابها على “تويتر” تحرض على الإخلال بأمن المملكة.
كما تضمنت التهم الموجهة إليها، دعوتها عبر إنتاج مقاطع فيديو أسر الموقوفين في قضايا أمنية وتأليبهم لإثارة الفتنة، بالإضافة لتهريبها 30 قصاصة لخالها الموقوف في قضية أمنية، وإرسالها لأحد الحسابات التابعة لتنظيم داعش، وعلاقتها الوثيقة بصاحب الحساب.
ومن التهم التي شملتها لائحة الاتهام الموجهة لها، كتابة تغريدات مؤيدة للاعتداءات التي استهدفت جهاز المباحث العامة بشرورة في رمضان من عام 1435هـ، واستشهد خلالها 4 من رجال الأمن، فضلاً عن مبايعتها لزعيم “داعش” بعد أن سألت عبر “تويتر” عن كيفية البيعة، وغير ذلك من التهم المتعلقة بالإرهاب والتحريض ضد الأجهزة الأمنية.