دُفن طبيب تشريح مصري وابنتيه بمقبرة المعيصم بمكة المكرمة، بعدما قضوا في حادثة التدافع بمشعر منى، وذلك بحضور ابنه الأكبر وابنته وزوجته وعدد من الأقارب والأصدقاء.
وأوضح مسؤول في حملة حجاج الداخل التي قدمت فيها أسرة الفقيد يدعى عبد السلام الشلاش، أن الطبيب جمال السيد قدم برفقة أسرته كاملة من مدينة عرعر، حيث يعمل في الطب الشرعي للحج، وبعد النفرة إلى مزدلفة خرجت الأم ومعها ابنتها الصغيرة، وبعدها بـ10 دقائق خرج الأب مع ابنتيه منار (15 عاماً) وفاطمة الزهراء (11 عاماً)، فيما ظل الابن الأكبر في المخيم لشعوره بألم في قدمه.
وأشار الشلاش إلى أنه عثر على جثة الطبيب وابنته منار بعد ثلاثة أيام من الحادث، فيما عثر على الابنه الثانية بعد 12 يوماً في مستشفى المحجر بمحافظة جدة، لافتاً إلى أنه تم دفن الجثث الثلاثة في مقبرة المعيصم بحضور الأم وابنتها الصغيرة وابنها الأكبر وعدد من الأقارب والمعارف بمكة المكرمة، مضيفاً أن بقية أسرة الطبيب سوف تغادر إلى مصر بعد إنهاء كافة الإجراءات الرسمية.