أعلنت لجنة نوبل النرويجية، الجمعة، منح جائزة نوبل للسلام 2015 إلى المنظمات الأربع التي قامت بالوساطة في الحوار الوطني في تونس، تقديراً “لمساهمتهما الحاسمة في بناء ديمقراطية متعددة بعد ثورة الياسمين في العام 2011”.
وشكل هؤلاء الوسطاء ما يعرف باللجنة الرباعية التي تألفت من الاتحاد العام التونسي للشغل، كبرى نقابات البلاد، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة، ممثل رجال الأعمال وأرباب العمل، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، وهيئة المحامين التونسيين.
وكان متوقعاً أن تذهب الجائزة هذا العام إلى شخصية تونسية تقديراً لـ “العملية الديمقراطية” التي جرت في تونس، بعد ما عرف بـ “الربيع العربي”.
وجائزة نوبل للسلام، هي الوحيدة التي تمنح في النرويج، بينما تمنح الجوائز الباقية في السويد.
وفازت الطالبة الباكستانية الناشطة الاجتماعية مالالا يوسف زاي (17 عاماً)، والناشط الهندي في حقوق الأطفال كايلاش ساتوارثي (60 عاما) بجائزة نوبل للسلام في 2014.