أكد الطفل الأمريكي من أصل سوداني أحمد محمد الحسن – مخترع “الساعة الإلكترونية” والذي اعتقلته السلطات الأمريكية للاشتباه في ساعته بأنها قنبلة – تمنيه لو كان طالباً في صفوف المدارس السعودية، عازيا ذلك لعلمه أن المملكة حريصة على تعليم طلابها العلوم النافعة.
وكان الطفل الحسن قد وصل إلى جدة اليوم (الجمعة) قادماً من الولايات المتحدة لأداء مناسك العمرة برفقة عائلته على نفقة خادم الحرمين الشريفين، استجابة من خادم الحرمين لتحقيق آمال الطفل أحمد وعائلته في أداء المناسك وزيارة بعض الأقارب في جدة.
وقال أحمد: “أنا سعيد جداً لرؤيتي الكعبة المشرفة وأداء مناسك العمرة، وأشكر والدنا الملك سلمان على منحنا الفرصة في المجيء إلى هنا وزيارة أقاربنا”.
وتابع: “أتشرف بزيارة المملكة للمرة الأولى، وأتمنى لو كنت طالباً في صفوف المدارس السعودية، لعلمي أن هذه البلاد حريصة على تعليم العلوم النافعة، وأتمنى أن يكون كل طفل منا مختلطا بأبناء هذا الشعب الأصيل، فالحياة في السعودية جميلة ورائعة”.
وأكد أن اختراعه الذي عمل على إنجازه يعدّ رسالة للمجتمع الأمريكي بشكل خاص وللعالم بأسره أن أطفال العرب ما زالوا متمسكين بأصالتهم وحبهم للعلم وروح الابتكار والإبداع، داعياً الأطفال الذين في سنه إلى الحرص على مزاولة ما يفيدهم ويصقل قدراتهم الإبداعية حتى يصبحوا محل فخر واعتزاز أوطانهم.