قال الطفل المسلم الأمريكي من أصل سوداني أحمد محمد الحسن، والذي يؤدي مناسك العمرة حالياً برفقة عائلته على نفقة خادم الحرمين الشريفين، إنه يحضّر لاختراع جديد يتمثل في توليد الكهرباء من أشياء غير مألوفة بحيث تصبح الكهرباء مجاناً، مبيناً أنه ينتظر مَن يتبنى اختراعاته لترى حيز النور.
وعن الساعة التي اخترعها وأثارت ضجة مؤخراً بالولايات المتحدة الأمريكية، قال أحمد : هي ساعة عادية مثل أي ساعة، ولكن جمعتها من بعض الأشياء الغير مستعملة والموجودة في “جراج” المنزل من تليفونات وتليفزيونات وأجهزة “بيجر”.
وأضاف الطفل المخترع ذي الـ14 عاماً، بأن الساعة هي أسهل اختراع توصل إليه، وأنه حرص على إحضاره للمدرسة حتى يُطلع معلمته عليه، وذلك قبل أن تشتبه إدارة المدرسة في الساعة معتقدةً بأنها قنبلة، وتبلغ الشرطة التي بدورها اعتقلت أحمد واقتادته من المدرسة مكبلاً بالكلبشات.
وأشار أحمد إلى أن لديه أكثر من 13 اختراعاً سيروا النور قريباً، كاشفاً أن هوايته إصلاح الأجهزة الإلكترونية، حيث يفعل ذلك مع زملائه ومعلميه، حتى أنه اخترع “ريموت كنترول” لإطفاء جهاز “البروجكتور” في الفصل، كما يساعد أخته الكبيرة التي تدرس الهندسة الطبية، في تركيب بعض الأجهزة الطبية التي تدرسها في الجامعة.
يذكر أن اختراع أحمد حظي باهتمام أمريكي وعالمي واسع، حيث رحب به الرئيس أوباما ودعاه لزيارة البيت الأبيض، كما أعلنت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة المحتملة في انتخابات الرئاسة الأمريكية تضامنها معه، فيما عرضت جامعة “إم آي تي” على أحمد الالتحاق بها ووضعت ساعته في متحفها، وأرسلت له شركة “مايكروسوفت” جهاز حاسب بعد الواقعة بيومين، وطلبت شركتي “جوجل” و”تويتر” من أحمد أن يكون عضواً لديهم وأن يعمل معهما مستقبلاً.