اوضحت مصادر مطلعة، وجود معلومات ومؤشرات ترجح اختباء الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، بمنطقة النهدين التي تقع بها دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء.
وأوضحت المصادر أن منطقة النهدين التي تمتد من جامع الصالح إلى دار الرئاسة، تضم أنفاقاً ومخابئ تحت الأرض، مشيرةً إلى أنها مناطق آمنة تضم كتلاً خرسانية تحت الجبال الوعرة٬ وأنشأتها دائرة الأشغال العسكرية تحت متابعة مباشرة من علي صالح خلال السنوات العشر الأخيرة من حكمه.
ورجحت أن يكون المخلوع صالح يستخدم هذه المنطقة للاختباء بها، مستدلةً بما وصفته بالوجود غير الطبيعي لعشرات الجنود التابعين للحرس الخاص بصالح في منطقة السبعين التي تضم جامع الصالح ودار الرئاسة٬ والتي كانت أول المواقع التي سيطر عليها المخلوع في الضاحية الجنوبية بصنعاء، أثناء حصار الرئيس عبدربه منصور هادي في سبتمبر 2014.
وأشارت المصادر إلى أن المخابئ مزودة بكل الاحتياجات اللازمة للسكن لعدة أشهر٬ إضافةً إلى ممرات سرية يمكن من خلالها مرور سيارات وشاحنات٬ مؤكدةً أن صالح كان يستخدمها مقراً آمناً أثناء الانتفاضة الشعبية ضده عام ٬2011 مضيفة أنه حرص على الاحتفاظ بكثير من المخابئ في جبال النهدين بعد رحيله عن السلطة وإبقائها تحت إشرافه بشكل غير مباشر.